يعاني مدرب الأهلي، الألماني، ماتياس يايسله، من تذبذب النتائج بعد نهاية الفترة الدولية، وهو ما فتح باب الانتقادات ضده مجددًا، لاسيما بعدما سقط قلعة الكؤوس في فخ التعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام الفتح 1 /1، وتعرض المدرب الألماني يايسله لانتقادات متواصلة منذ بداية عمله مع الأهلي، لعدم الدخول في منافسة النصر والهلال على المركزين الأول والثاني، لكنها توقفت نسبيًا قبل التوقف، لتعود للهبوب مجددًا بعد التوقف، إلا أن أرقام المدرب ونتائجه تصب في مصلحته، خصوصًا وأنه يعاني من ضعف واضح في العنصر المحلي، وتأسيس الفريق من البداية كان خاطئًا.

قياس النجاح

بالنظر إلى الظروف التي يعيشها الأهلي خلال الـ3 مواسم الماضية، نجد أن يايسله قام بعمل كبير حتى اللحظة، مقارنة بإمكانيات الأندية الكبرى الأخرى، فقلعة الكؤوس يحتل المركز الثالث، رغم عودته مطلع الموسم الجاري من رحلة قصيرة في دوري (Yelo)، ويقدم مستويات ليست سيئة بالحفاظ على هذا المكان خلال الفترة الحالية.


ومقارنة بالنصر والهلال والاتحاد، يعتبر الأهلي أقل الأندية جلبًا للصفقات من ناحية المستويات الفنية، خاصة في قلب الدفاع ومركز رأس الحربة، لكنه رغم ذلك، استقبل 24 هدفًا فقط، أقل من النصر الوصيف الذي تلقى 30 هدفًا حتى الآن.

وعلى مستوى النتائج، تعرض للخسارة 4 مرات، أقل من الاتحاد حامل اللقب وصاحب المركز الخامس بفارق 3 خسائر، وأعلى من النصر بخسارة واحدة فقط.

وصيف جيسوس

تتحمل إدارة الأهلي مسؤولية تذبذب النتائج، وليس يايسله الذي يلعب بالإمكانيات المتاحة، رغم طلب صفقات جديدة في الميركاتو الشتوي الماضي، وهو ما لم يتحقق، وبالتالي، فإن يايسله يعتبر الأكثر نجاحًا بعد مدرب الهلال، البرتغالي جورجي جيسوس، مقارنة بمدرب النصر، البرتغالي لويس كاسترو، الذي يحتل المركز الثاني في الدوري رغم الإمكانيات التي يمتلكها، وبالاتحاد الذي أقال، البرتغالي نونو سانتو، وعين، الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، الذي لم يجد الطريق الصحيح حتى الآن.

- 44 نقطة حصدها الأهلي مع يايسله.

- قلعة الكؤوس يحل ثالثًا رغم ضعف الإمكانيات.

- المدرب الألماني يعد أفضل المدربين بعد جيسوس.

- يايسله تفوق على مدربي النصر والاتحاد اللذين يملكان إمكانيات أفضل.

- 24 هدفًا استقبلها الأهلي وضعته ثاني أفضل دفاع مناصفة مع الاتفاق.

- 13 انتصارًا حققها المدرب مع الراقي كثالث أكثر الفرق فوزًا.

- 4 خسائر فقط تعرض لها يايسله كثالث أقل الأندية خسارة.