إثارة دائمة
يترقب عشاق كرة القدم السعودية المواجهات الثلاث التي سيخوضها الكبيران وجها لوجه خلال الـ12 يوما الأولى من مارس الجاري، ولا سيما أن مواجهات العملاقين تتسم بالقوة والإثارة الفنية والجماهيرية، وكذلك الإعلامية، والتحديات الكبرى، ودوما ما تحفل بالأهداف، ونادرا ما يخيم التعادل على مواجهات الكبيرين، فلمن ستكون الغلبة خلال مارس؟ ومن سيكون صاحب الكلمة الأقوى؟ وإن كان الهلال يتفوق فنيا، إلا أن الاتحاد استعاد شيئا من بريقه، ودوما ما يكون مختلفا في الكلاسيكو حتى وإن كان في أسوأ حالته الفنية.
ريمونتادا شهيرة
سبق أن تواجه الفريقان خلال الموسم الحالي مرة واحدة، وكانت في الجولة الخامسة لدوري روشن السعودي للمحترفين، وتحديدا مطلع سبتمبر الماضي على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية، ويومها تقدم الاتحاد في الحصة الأولى للمواجهة 3 / 1، قبل أن يعود الهلال بريمونتادا كبيرة في الشوط الثاني مسجلا 3 أهداف، ليحسم المواجهة لمصلحته، ويوقف حينها مسلسل انتصارات العميد في الجولات الـ4 الأولى في الدوري. وسيتواجهان في الأول من مارس مجددا في أول لقاء يجمعهما بمعقل الهلال الجديد، المملكة آرينا، الذي افتتح في الـ29 من ديسمبر الماضي، على ذكريات الريمونتادا التاريخية التي أدخلت العميد في نفق التفريط النقطي، بينما واصل الزعيم جموحه وانتصاراته المتتالية متصدرا الدوري.
عبور قاري
ضرب العملاقان 3 مواعيد سابقة في دوري أبطال آسيا منذ اعتماد نظام خروج المغلوب من ثمن النهائي: الأولى كانت في نسخة 2011 لحساب ثمن النهائي، ويومها تفوق العميد 3 / 1، ولم يكن يُعمل بنظام الذهاب والإياب. أما المواجهتان الأخريان فكانتا في نسخة 2019 لحساب ربع النهائي، حيث خيم التعادل السلبي على المواجهة التي جمعتهما على ملعب إستاد الجوهرة، بينما حسم الزعيم موقعة الإياب على ملعب مرسول بارك 3 / 1، ليواصل مشواره في البطولة إلى أن توج باللقب في نهاية المطاف.