اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا لاستهداف الأفراد والشركات المشتبه في أنهم يساعدون موسكو في حربها ضد أوكرانيا، بما في ذلك الشركات الصينية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: «أرحب بالاتفاق على حزمة العقوبات الثالثة عشرة ضد روسيا». «يتعين علينا أن نستمر في إضعاف آلة حرب بوتين. مع وجود 2000 قائمة في المجمل، فإننا نحافظ على الضغط العالي على الكرملين. نحن أيضًا نعمل على تقليل وصول روسيا إلى الطائرات بدون طيار».

وقالت بلجيكا، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للكتلة المكونة من 27 دولة، إن «الحزمة هي واحدة من أوسع العروض التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي».

ووفقا لعدد من الدبلوماسيين، وافق سفراء الاتحاد الأوروبي من جميع الدول الأعضاء على فرض عقوبات على حوالي 200 شركة وفرد. وتحدث الدبلوماسيون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالكشف عن تفاصيل حول العقوبات، التي لم يتم اعتمادها رسميًا بعد.

وذكر دبلوماسيون أن العقوبات الجديدة ستعزز القيود التجارية ضد الكيانات المرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري الروسي. وتم فرض حظر إضافي على الصادرات إلى روسيا من المكونات عالية التقنية لإنتاج الطائرات بدون طيار.

وأضافت بلجيكا أن الحزمة ستخضع لإجراءات مكتوبة وستتم الموافقة عليها رسميا يوم السبت، الذي يصادف الذكرى السنوية الثانية للحرب.