بقايا من الأطلال صامدة وشامخة، على الرغم من عمرها الزمني الذي يمتد مئات السنين، انهارت أسقفها وأجزاء من جوانبها، ولكنها ما زالت ترفض السقوط، وتتحدى عوامل التعرية، لتحكي للأجيال عن ماض مجيد وأصالة راسخة وتاريخ عظيم ورجال شيدوها ورحلوا، ولكنها لم ترحل، وتتفرد وتذكّر بوجودها في أماكن عدة من منطقة نجران بمحافظاتها ومراكزها وقراها.