بلغ عدد الإبل التي تم ترقيمها حتى الآن، مليون وستمائة ألف، فيما يجري العمل على ترقيم ما تبقى، وذلك ضمن مشروع وطني تقوده وزارة البيئة والمياه والزراعة، والذي يساعد على تنفيذ خطط تحسين الإنتاج الحيواني، وضبط حركة الإبل السائبة والحد من تسببها في وقوع الحواد المرورية.

وأسهم مشروع ترقيم الإبل الذي انطلق في منتصف عام 1440، إلى خفض نسبة الحوادث المرورية بنحو 80%، لكون من غايات مشروع الترقيم معرفة بيانات المالك وما ينطوي على ذلك من سهولة الاستدلال على بياناته، ولك من خلال «الشريحة الإلكترونية» التي تحمل كافة البيانات التي تحتاج إليها الوزارة.

ويترتب على عدم الاستفادة من المهلة التي حددتها الوزارة والتي تنتهي في الأول من يونيو، دفع غرامة مالية بالإضافة لعدم تمكن ملاك الإبل من الاستفادة من الخدمات البيطرية التي تقدمها الوزارة، ومنها خدمات الرعاية البيطرية من أدوية ولقاحات، وحرمانهم من المشاركة في مهرجانات الإبل، وإلى جانب ذلك فإنه يمنع تداول أو بيع، أو شراء، أو نقل ملكية الإبل غير المرقّمة.

أهداف ترقيم الإبل

ـ توفير قاعدة بيانات تُسهّل إجراءات نقل ملكيتها.

ـ رصد أعدادها وأجناسها وتوزيعها الجغرافي، باعتبارها من الثروة الحيوانية.

ـ تمتع الملاك من الاستفادة من الخدمات البيطرية.

ـ ضبط حركة الإبل السائبة والحد من تسببها في وقوع الحوادث المرورية وإتلاف الممتلكات.

ـ المساهمة في مكافحة الأوبئة والأمراض الحيوانية.

ـ تأصيل سُلالات الحيوانات بالمملكة.