رغم المساحة الكبيرة والتي تقدر بـ 52 ألف م2 تقريبا للمبنى التجاري والذي كان مخصصا لسوق الخضار بمدخل منطقة نجران من جهة الشرق ويقع على طريق الملك فهد للقادمين من شرورة والوديعة وكذلك من الجمهورية اليمنية، إلا أنه ومنذ نحو 10 سنوات مهجور وموحش ومليء بالنفايات والرمال والحجارة والخرسانة ومأوى للكلاب الضالة والعديد من الحيوانات، مما يمثل تشوها بصريا غير لائق بالقادمين للمنطقة من زوار وسياح. بينما أفادت أمانة منطقة نجران بأنها أحالت موضوع المقر التجاري وجميع الملاحظات للجهات المعنية للنظر فيما تم ملاحظته، مبدية استعدادها لتقديم كافة الخدمات للجميع.

والمبنى المجهز بالكامل أنشىء كمقر حكومي واستثمر عن طريق أحد رجال الأعمال حيث قام باستئجاره وتأجيره كمحلات لبيع الفواكه والخضار، وهو معد لذلك الغرض، ومن ثم أصبح مهجورا.

من جهته، تساءل المواطن حسن آل منصور: لماذا لا يتم عمل صيانة للمركز والاستفادة منه من حيث الاستثمار على سبيل خدمة شرق منطقة نجران ومحافظاتها لكونه يقع على البوابة الشرقية للمنطقة وعلى طريق الملك فهد الحيوي.


وتبذل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان جهودا كبيرة في إجراءات معالجة عناصر التشوّه البصري بالمناطق، وشملت التشوّه بأنواعه المختلفة كالحفريات والحواجز الخرسانية، ومخلفات البناء، وتسوير المباني قيد الإنشاء وكذلك السيارات التالفة وأعمدة الإنارة.