ابتكر العلماء في الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية، مادة مركبة مرنة جديدة، لا تقل قوتها عن الفولاذ، ووزنها أخف بثلاث مرات، ويمكن استخدامها في صناعات السيارات والطيران.
وقالت الخدمة الصحفية في الجامعة في بيان: «ابتكر علماء الجامعة مادة مركبة جديدة أخف ثلاث مرات من الفولاذ، لكن قوتها متشابهة. إضافة إلى ذلك، فإنها تحتفظ بخصائصها الميكانيكية العالية عند درجة حرارة 500 درجة مئوية، أي أنها تتفوق على عديد من المواد المركبة المعروفة بالمصفوفة المعدنية، بما في ذلك المواد المتينة للغاية».
وتتكون المادة من مكونين رئيسيين - حبيبات الألمنيوم الصغير ومقاسها ميكرون وأصغر، إضافة إلى «الإطار» المحيط بخليط أكسيد الألومنيوم والألمنيوم المعدني.
وفقا للعلماء، فإنه يمكن الحصول على المادة بسرعة وسهولة عن طريق خلط مساحيق الألمنيوم وأكسيد الألومنيوم النانوية معا، وطحنها باستخدام مطحنة كروية، ثم معالجتها باستخدام نظام تلبيد البلازما الحراري، ونتيجة هذه العملية يكون مركب أخف بثلاث مرات ولكنه في الوقت نفسه ليس أقل متانة منه، في نطاق درجة حرارة واسع.
وأوضح العلماء أن أفضل مادة مركبة حصلوا عليها كانت تلك التي فيها نسبة أكسيد الألومنيوم %3.
ووفقا لهم، فإن اللدونة العالية للمادة الجديدة تجعلها أكثر مقاومة للتشققات الدقيقة والتشوهات الأخرى مقارنة بمركبات الألمنيوم المستخدمة حاليا، ما يسمح باستخدامها لحل عدد كبير من المهام في الصناعة والعلوم، بما في ذلك تقليل وزن تلك الأجزاء من السيارات والطائرات التي تتعرض باستمرار لتأثيرات حرارية وميكانيكية قوية.
وقالت الخدمة الصحفية في الجامعة في بيان: «ابتكر علماء الجامعة مادة مركبة جديدة أخف ثلاث مرات من الفولاذ، لكن قوتها متشابهة. إضافة إلى ذلك، فإنها تحتفظ بخصائصها الميكانيكية العالية عند درجة حرارة 500 درجة مئوية، أي أنها تتفوق على عديد من المواد المركبة المعروفة بالمصفوفة المعدنية، بما في ذلك المواد المتينة للغاية».
وتتكون المادة من مكونين رئيسيين - حبيبات الألمنيوم الصغير ومقاسها ميكرون وأصغر، إضافة إلى «الإطار» المحيط بخليط أكسيد الألومنيوم والألمنيوم المعدني.
وفقا للعلماء، فإنه يمكن الحصول على المادة بسرعة وسهولة عن طريق خلط مساحيق الألمنيوم وأكسيد الألومنيوم النانوية معا، وطحنها باستخدام مطحنة كروية، ثم معالجتها باستخدام نظام تلبيد البلازما الحراري، ونتيجة هذه العملية يكون مركب أخف بثلاث مرات ولكنه في الوقت نفسه ليس أقل متانة منه، في نطاق درجة حرارة واسع.
وأوضح العلماء أن أفضل مادة مركبة حصلوا عليها كانت تلك التي فيها نسبة أكسيد الألومنيوم %3.
ووفقا لهم، فإن اللدونة العالية للمادة الجديدة تجعلها أكثر مقاومة للتشققات الدقيقة والتشوهات الأخرى مقارنة بمركبات الألمنيوم المستخدمة حاليا، ما يسمح باستخدامها لحل عدد كبير من المهام في الصناعة والعلوم، بما في ذلك تقليل وزن تلك الأجزاء من السيارات والطائرات التي تتعرض باستمرار لتأثيرات حرارية وميكانيكية قوية.
