يتطلع منتخب الإمارات إلى الاقتراب من التأهل إلى ثمن نهائي كأس آسيا المقامة حاليًا في قطر، إن لم يتمكن من حسم تأهله بشكل رسمي، عندما يواجه، على إستاد الجنوب، نظيره منتخب فلسطين الساعي إلى تعويض خسارته في الجولة الأولى والإبقاء على حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، لحساب الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.

ويطمح منتخب سوريا إلى الخروج بنتيجة إيجابية أمام منافسه الصعب أستراليا الباحث عن حسم تأهله للدور المقبل أو الاقتراب منه بشكل كبير، حينما يتواجهان على إستاد جاسم بن حمد، لحساب الجولة الثانية للمجموعة الثانية، وفي ذات المجموعة يسعى منتخب أوزبكستان إلى تعويض تعثره بالتعادل في الجولة السابقة مع سوريا، بالانتصار على الهند الطامح في العودة للمنافسة، عندما يلتقيان على إستاد أحمد بن علي المونديالي.



شعار الفوز

يرفع المنتخبان الإماراتي والفلسطيني، شعار الفوز فقط في الموقعة التي تجمعهما وجها لوجه اليوم على إستاد الجنوب، لأن الفوز يضمن تأهل الأبيض الإماراتي، في حالة فوز المنتخب الإيراني أو تعادله مع منتخب هونج كونج غدا، في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.

بينما لا بديل أمام الفدائي الفلسطيني، سوى الفوز للإبقاء على حظوظه قوية في التأهل، خاصة أنه سيلاقي في الجولة الأخيرة لدور المجموعات، منتخب هونج كونج، أضعف منتخبات المجموعة على الورق، أما تعادل الإمارات وفلسطين، فيبقي على آمال المنتخبين في التأهل، إلا أنه سيضعهما أمام جولة ثالثة نارية للحصول على إحدى بطاقات التأهل إلى ثمن النهائي، والتي يحصل عليها أول وثاني كل مجموعة، إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست للبطولة الآسيوية.

ولم يسبق للإمارات وفلسطين، أن تواجها في بطولات كأس آسيا، وستكون مواجهة اليوم، الأولى بينهما في البطولة القارية.

وكان الأبيض خرج بانتصار على هونغ كونغ 1/3، في الجولة الأولى، فيما خسر الفدائي أمام إيران 4/1.

مواجهة مفصلية

في لقاء مهم ومفصلي وصعب للغاية يحتضن إستاد جاسم بن حمد موقعة سوريا وأستراليا، لحساب ثاني جولات المجموعة الثانية، ولا مجال أمام المنتخب السوري سوى تسجيل نتيجة إيجابية لزيادة حظوظه في التأهل، خصوصًا أنه خرج متعادلا سلبيًا مع أوزبكستان في الجولة السابقة، ليكون وضعه جيدًا في الجولة الأخيرة التي يواجه فيها نظيره الهندي.

وبدوره، يطمح منتخب أستراليا إلى حسم تأهله أو الاقتراب منه على أقل تقدير، قبل أن يصطدم بأوزبكستان في ختام دور المجموعات، وكان الكنجر قد تفوق على الهند في الجولة الأولى بنتيجة 2/صفر، ويتصدر المجموعة الثانية.

الإبقاء على الآمال

في المجموعة الثانية أيضا يلتقي على إستاد أحمد بن علي المونديالي الهند وأوزبكستان، وكان المنتخب الأوزبكي تعادل سلبيا مع نظيره السوري في المواجهة الأولى له في مشواره بالبطولة، فيما خسر المنتخب الهندي بثنائية نظيفة أمام منتخب أستراليا أحد المنتخبات المرشحة بقوة لنيل لقب البطولة.

وعلى الورق تبدو المهمة سهلة بالنسبة للمنتخب الأوزبكي، مع فارق الإمكانيات بين المنتخبين، لكن الفريق الهندي قدم أداء جيدا في مواجهة أستراليا، رغم تعرضه للخسارة.

ورغم الترشيحات الكبيرة التي كانت تصب في تحقيق المنتخب الأسترالي لنتيجة كبيرة على منافسه، إلا أن المنتخب الهندي أبدى تماسكا كبيرا في مواجهة منافسه، الذي لم يتمكن من تسجيل هدفه الأول إلا بعد مرور 50 دقيقة، بعد تماسك كبير من جانب منافسه.

ويلتقي المنتخب الهندي نظيره الأوزبكي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بكأس أمم آسيا، ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل الإبقاء على حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للدور المقبل من البطولة.

على الجانب الآخر، سيكون الفوز على الهند مطلبًا مهمًا للمنتخب الأوزبكي، لا سيما وأن الفريق سيواجه نظيره الأسترالي المرشح الأوفر حظا للفوز بصدارة المجموعة في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.