في 2015 كانت المملكة تحتل المرتبة السادسة في قائمة أكثر الدول في العالم استيرادا للأرز، وفي 2021 تقدمت إلى المركز الخامس في القائمة نفسها، ولا يستبعد أن تقفز إلى مراكز أكثر تقدما في سنوات مقبلة، عطفا على الزيادة السكانية التي تشهدها البلاد. يحدث هذا على الرغم من الزيادة الكبيرة في أسعار الأرز بالأسواق العالمية، والأزمات التي تشهدها زراعته، وتناقص كمياته بشكل مُقلق. مع ذلك كله، تبقى نسبة الهدر في منتج الأرز محليا هي الأعلى بين أنواع الغذاء الأخرى بـ31%، دون نقصان أو حتى تعديل، بحسب آخر الإحصاءات التي نشرها البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة.
ويعد الأرز الغذاء الرئيسي في الموائد بالمملكة، ويستهلك الفرد السعودي نحو 45 كيلوجراما سنويا منه.
نسب الهدر
وبحسب البرنامج التابع للهيئة العامة للأمن الغذائي، يأتي الخبز في المركز الثاني في ترتيب الأغذية الأكثر هدرا بـ25%، وبعده الخيار 17%، والكوسة 15%، والأسماك 14.5%، والبرتقال 13.5%.
ووفقا للدراسة التي أجراها البرنامج، بلغت نسبة الفقد والهدر في الغذاء في المملكة نحو 33%، بما يعادل 4 ملايين طن سنويًا، وهو ما يعادل 40 مليار ريال سنويًا.
وعالميا، يبلغ حجم الفقد والهدر الغذائي للأرز نحو 1.3 مليار طن، وهو ما يمثل ثلث الطعام المنتج عالميًا، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
الموارد الطبيعية
وفي وقت سابق، أكد محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي، المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن «المملكة تعمل على تعزيز استدامة الموارد الطبيعية، وتحسين نظم الاستهلاك، بهدف تقليل نسبة الفقد والهدر إلى حدود 10% بحلول 2030»، مشيرا إلى أن «الهيئة أطلقت حملات توعوية بأهمية ضبط السلوك الاستهلاكي الرشيد»، ومشددا على أن «التوعية تعد من أفضل الوسائل للتأثير في سلوكيات أفراد المجتمع».
50 ضعفا
وسنويا، تستورد السعودية أكثر من 1.55 مليون طن من الأرز، بحسب آخر تقرير نشرته «آفاق أسواق السلع الأولية»، الصادر عن البنك الدولي. وبمقارنة هذه الكمية بما كانت تستورده المملكة في 1970 (0.2 طن)، يُلحظ تضاعف حجم الاستيراد نحو 7 مرات خلال 50 عاما، حيث قفز متوسط الاستهلاك للفرد 30% من 33 إلى 43 كيلوجراما، وفاقت الواردات أكثر من نصف ما استورده الاتحاد الأوروبي (2.4 مليون طن) خلال الفترة نفسها. بينما في 1970 وصل المتوسط لنحو 33 كيلو سنويا.
في حين تعد المملكة من أكبر الدول العربية المستهلكة للأرز، وتستقبله من الهند وأمريكا وباكستان وأستراليا وتايلاند، ويستحوذ الأرز البسمتي الهندي على نحو 60% من السوق المحلية.
أزمات زراعية
وفي سنوات ماضية، تعرضت زراعة الأرز إلى مشكلات كبيرة أسفرت عن نقص إنتاجه العالمي، ما أجبر الدول المصدرة ـ وعلى رأسها الهند ـ إلى وقف التصدير من أجل سد الاحتياج المحلي، وهو ما يضع الدول المستوردة في ورطة حقيقية.
وتصدرت الهند قائمة أكبر الدول المصدرة للأرز في العالم 2022، إذ صدرت 22.5 مليون طن، وتمثل نحو 40% من صادراته العالمية، وتتجه شحناتها إلى نحو 140 دولة، وكانت نصف هذه الشحنات من الأرز غير البسمتي.
وفي 20 يوليو الماضي، فرضت الهند حظرًا على صادرات عدة أنواع من الأرز بسبب ارتفاع الأسعار المحلية. وذكرت وزارة شؤون المستهلك، في بيان، أنها عدلت سياسة التصدير من أجل ضمان توافر كاف من الأرز الأبيض غير البسمتي في السوق الهندية، وتخفيف ارتفاع الأسعار في السوق المحلية.
الأسعار عالميا
من جانب آخر، شهد منتج الأرز في المملكة ارتفاعا في أسعاره نهاية 2023، حيث بلغ متوسط سعر 10 كيلوجرامات من الأرز البسمتي 98.75 ريال مقارنة بسعرها في 2022 الذي بلغ 91.83 ريال. بينما بلغت قيمة 10 كيلوجرامات من أرز «مزة» الهندي 81.22 ريال مقابل 76.24 ريال في 2022.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الأرز، فإن هذا لم يمنع ارتفاع نسبة هدره، التي بقيت تسجل تصاعدا ملحوظا في السنوات الأخيرة محليا وعالميا. وبالقياس نفسه، ارتفعت أسعار الخبز، وكذلك نسبة الهدر في استهلاكه، ما يشير ـ بالتالي ـ إلى خسارة وهدر الموارد الأساسية النادرة، وهو ما يتسبب في انخفاض العائد الاقتصادي من الأعمال الزراعية، ويعزز أثر ظاهرة انعدام الأمن الغذائي.
ومن هنا، أطلقت المملكة عدة مبادرات، للحفاظ على مواردها الطبيعية وحسن استغلالها، ومنها «البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء» الذي أسند تنفيذه للهيئة العامة للأمن الغذائي.
نسب الهدر الغذائي:
الأرز= 31%
الخبز = 25%
الخيار = 17%
الكوسة = 15%
الأسماك = 14.5%
البرتقال = 13.5%
إجمالي هدر الغذاء بالمملكة = 33%
المستهدف خلال 2030 = تقليل الهدر إلى 10%
4 ملايين طن سنويًا
40 مليار ريال سنويًا
حجم الفقد والهدر الغذائي للأرز عالميا = 1.3 مليار طن
يمثل ثلث الطعام المنتج عالميا
1.55 مليون طن من الأرز تستوردها السعودية سنويا
0.2 طن كمية استيراد السعودية من الأرز في 1970
نمو متوسط الاستهلاك للفرد = 30% من 33 إلى 43 كيلوجراما
المملكلة أكبر الدول العربية المستهلكة للأرز
أبرز دول استيراد الأرز:
الهند
أمريكا
باكستان
أستراليا
تايلاند
ويعد الأرز الغذاء الرئيسي في الموائد بالمملكة، ويستهلك الفرد السعودي نحو 45 كيلوجراما سنويا منه.
نسب الهدر
وبحسب البرنامج التابع للهيئة العامة للأمن الغذائي، يأتي الخبز في المركز الثاني في ترتيب الأغذية الأكثر هدرا بـ25%، وبعده الخيار 17%، والكوسة 15%، والأسماك 14.5%، والبرتقال 13.5%.
ووفقا للدراسة التي أجراها البرنامج، بلغت نسبة الفقد والهدر في الغذاء في المملكة نحو 33%، بما يعادل 4 ملايين طن سنويًا، وهو ما يعادل 40 مليار ريال سنويًا.
وعالميا، يبلغ حجم الفقد والهدر الغذائي للأرز نحو 1.3 مليار طن، وهو ما يمثل ثلث الطعام المنتج عالميًا، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
الموارد الطبيعية
وفي وقت سابق، أكد محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي، المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن «المملكة تعمل على تعزيز استدامة الموارد الطبيعية، وتحسين نظم الاستهلاك، بهدف تقليل نسبة الفقد والهدر إلى حدود 10% بحلول 2030»، مشيرا إلى أن «الهيئة أطلقت حملات توعوية بأهمية ضبط السلوك الاستهلاكي الرشيد»، ومشددا على أن «التوعية تعد من أفضل الوسائل للتأثير في سلوكيات أفراد المجتمع».
50 ضعفا
وسنويا، تستورد السعودية أكثر من 1.55 مليون طن من الأرز، بحسب آخر تقرير نشرته «آفاق أسواق السلع الأولية»، الصادر عن البنك الدولي. وبمقارنة هذه الكمية بما كانت تستورده المملكة في 1970 (0.2 طن)، يُلحظ تضاعف حجم الاستيراد نحو 7 مرات خلال 50 عاما، حيث قفز متوسط الاستهلاك للفرد 30% من 33 إلى 43 كيلوجراما، وفاقت الواردات أكثر من نصف ما استورده الاتحاد الأوروبي (2.4 مليون طن) خلال الفترة نفسها. بينما في 1970 وصل المتوسط لنحو 33 كيلو سنويا.
في حين تعد المملكة من أكبر الدول العربية المستهلكة للأرز، وتستقبله من الهند وأمريكا وباكستان وأستراليا وتايلاند، ويستحوذ الأرز البسمتي الهندي على نحو 60% من السوق المحلية.
أزمات زراعية
وفي سنوات ماضية، تعرضت زراعة الأرز إلى مشكلات كبيرة أسفرت عن نقص إنتاجه العالمي، ما أجبر الدول المصدرة ـ وعلى رأسها الهند ـ إلى وقف التصدير من أجل سد الاحتياج المحلي، وهو ما يضع الدول المستوردة في ورطة حقيقية.
وتصدرت الهند قائمة أكبر الدول المصدرة للأرز في العالم 2022، إذ صدرت 22.5 مليون طن، وتمثل نحو 40% من صادراته العالمية، وتتجه شحناتها إلى نحو 140 دولة، وكانت نصف هذه الشحنات من الأرز غير البسمتي.
وفي 20 يوليو الماضي، فرضت الهند حظرًا على صادرات عدة أنواع من الأرز بسبب ارتفاع الأسعار المحلية. وذكرت وزارة شؤون المستهلك، في بيان، أنها عدلت سياسة التصدير من أجل ضمان توافر كاف من الأرز الأبيض غير البسمتي في السوق الهندية، وتخفيف ارتفاع الأسعار في السوق المحلية.
الأسعار عالميا
من جانب آخر، شهد منتج الأرز في المملكة ارتفاعا في أسعاره نهاية 2023، حيث بلغ متوسط سعر 10 كيلوجرامات من الأرز البسمتي 98.75 ريال مقارنة بسعرها في 2022 الذي بلغ 91.83 ريال. بينما بلغت قيمة 10 كيلوجرامات من أرز «مزة» الهندي 81.22 ريال مقابل 76.24 ريال في 2022.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الأرز، فإن هذا لم يمنع ارتفاع نسبة هدره، التي بقيت تسجل تصاعدا ملحوظا في السنوات الأخيرة محليا وعالميا. وبالقياس نفسه، ارتفعت أسعار الخبز، وكذلك نسبة الهدر في استهلاكه، ما يشير ـ بالتالي ـ إلى خسارة وهدر الموارد الأساسية النادرة، وهو ما يتسبب في انخفاض العائد الاقتصادي من الأعمال الزراعية، ويعزز أثر ظاهرة انعدام الأمن الغذائي.
ومن هنا، أطلقت المملكة عدة مبادرات، للحفاظ على مواردها الطبيعية وحسن استغلالها، ومنها «البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء» الذي أسند تنفيذه للهيئة العامة للأمن الغذائي.
نسب الهدر الغذائي:
الأرز= 31%
الخبز = 25%
الخيار = 17%
الكوسة = 15%
الأسماك = 14.5%
البرتقال = 13.5%
إجمالي هدر الغذاء بالمملكة = 33%
المستهدف خلال 2030 = تقليل الهدر إلى 10%
4 ملايين طن سنويًا
40 مليار ريال سنويًا
حجم الفقد والهدر الغذائي للأرز عالميا = 1.3 مليار طن
يمثل ثلث الطعام المنتج عالميا
1.55 مليون طن من الأرز تستوردها السعودية سنويا
0.2 طن كمية استيراد السعودية من الأرز في 1970
نمو متوسط الاستهلاك للفرد = 30% من 33 إلى 43 كيلوجراما
المملكلة أكبر الدول العربية المستهلكة للأرز
أبرز دول استيراد الأرز:
الهند
أمريكا
باكستان
أستراليا
تايلاند
