ويتيح الجناح، الذي حظيّ بإقبال واسع من الزوار، مسابقات يومية من خلال مسارين؛ «مسار الشعر» في مجاراةٍ شعرية لأربعة أبيات محددة من قِبل الجمعية، شريطة أن تكون الأبيات موزونة ومُقفاة.
وصرح فهد محمد آل هلال، أخصائي البرامج لدى الجمعية، وزميله عبدالله السعدان مدير المشروعات فيها، بأن «مسار القصة القصيرة» حظي بمشاركة كبيرة من قِبل الزوار، وهي عبارة عن تأليف قصة قصيرة لا تقل عن 150 كلمة، ولا تزيد على 300 كلمة خالية من الأخطاء النحوية والإملائية، في موضوع يتحدث عن صديقين تمر بهما ظروف ومواقف تستدعي منهما إثبات متانة صداقتهما.
وتهدف جمعية الأدب المهنية إلى التأثير على التشريعات والسياسات المتصلة بالقطاع الأدبي، وتعزيز شبكات التواصل بين الأدباء، وتقدير المواهب ودعمها، لتنمية الوعي بالأدب، وإبراز قيمته، وتشجيع المتميزين في حقول الأدب، والسعي لتوسيع آفاقه محليًا وعالميًا.
ويجسد مهرجان الكُتاب والقُراء قيمة ثقافية تنطلق من المملكة إلى العالم، في حدث يثري المشهد الثقافي، ويتيح فرصة للجمهور للاطلاع على التجارب الأدبية المتنوعة، ويحتفي بالأدباء المحليين والعالميين بصفتهما الأكثر تأثيرًا في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة، عبر رحلة مُلهمة ثرية بالمعرفة والمتعة، تحتضن جميع أطياف المجتمع، وتقدم فعاليات تجمع بين الأدب والتفاعل والترفيه.