واصل الاتحاد ترنحه، وتلقى خسارة جديدة، عندما سقط على أرضه وبين جماهيره أمام النصر، وسط مستويات فنية متدنية يقدمها نجوم العميد، وخصوصا المحترفين الأجانب، وضعف واضح في مستوى اللاعب المحلي، وتعد نتائج العميد هي الأسوأ من بين كبار دوري روشن السعودي للمحترفين، في المواجهات المباشرة بين الرباعي، الهلال والنصر والأهلي، والاتحاد.
أخطاء متكررة
اتضح جليا أن الاتحاد يعاني دفاعيا خاصة في آخر 3 مباريات حيث سقط بنتائج كبيرة وهي 3/1 أمام ضمك في الدوري، وبذات النتيجة أمام الرائد وأخيرا خماسية أمام النصر، وهذا يرجع أيضًا لإصابة الكثير من عناصره الدفاعية، لكن تدني المستوى الفني للاعبي العميد وخصوصا اللاعبين الأجانب كان محل حيرة، لا سيما وأنهم لم ينجحوا في صنع الفارق ومنح النمر الاتحادي التفوق، بل كانوا الأقل عطاء في قائمته مع بعض الاستثناءات البسيطة، ووقع أجانب الفريق في أخطاء متكررة كلفت النمور الكثير، فالفرنسي كريم بنزيما لم يقدم المستوى المأمول، ولم ينجح في قيادة الهجوم الاتحادي بشكل كبير، ولم يستغل خبرته العريضة في قيادة العميد للانتصارات، وترجمة الفرص السانحة له للتسجيل إلى أهداف، بل على العكس، وقع في أخطاء غريبة، عندما يعود لمساندة دفاع فريقه وتسبب في عدد من ضربات الجزاء ضد فريقه آخرها ضربة الجزاء النصراوية الأولى أول من أمس، فيما لم يكن البرازيلي فابينو مؤثرا في وسط العميد بالشكل المطلوب كما يقدم لاعبو الأندية الأخرى، ولم يشكل الساتر الدفاعي المميز، كما أنه لم يقدم المأمول كليا عندما استعان به المدرب كمدافع، وتسبب في أخطاء بالجملة أثرت على المنظومة كاملة، أما البرازيليان إيجور كورونادو، ورمارينيو فحدث ولا حرج عن تدني مستوياتهما، وعدم تقديمهما للمستويات الكبرى التي قدماها خلال المواسم السابقة وخصوصا الموسم الماضي، فيما المغربي عبدالرزاق حمدالله يظهر أحيانا ويغيب كثيرا، وكأنه ينتظر مواجهات بعينها للتميز دون أخرى، وفيما لم يلفت المدافع الإيطالي الجنسية، البرازيلي الأصل لويز فيليبي الغائب خلال الفترة الأخيرة للإصابة، الأنظار ولم تكن مستوياته التي قدمها بحجم طموح الاتحاديين ولا توقعات المتابعين. ويظل الفرنسي نغولو كانتي الوحيد، الذي يقدم مستويات ثابتة، لكن اليد الواحدة لا تصفق.
الحلقة الأضعف
خلال المواجهات المباشرة بين كبار الدوري، وتحديدا الأربعة الكبار، الهلال والنصر والأهلي، إضافة إلى الاتحاد، كان الاتحاد الحلقة الأضعف، والأقل هيبة حيث خسر جميع المباريات التي جمعته مع تلك الأندية، والتي أقيمت على أرضه وبين جماهيره. وتلقى الاتحاد الخسارة الأولى أمام الرباعي الكبير على يد الهلال في الجولة الخامسة، عندما خسر 4/3، أما الثانية فكانت أمام غريمه التقليدي الأهلي، ضمن الجولة الـ9، عندما خسر صفر/1، وتلقى خسارة قاسية أمام النصر 5/2، ليفشل في تحقيق أي انتصار على الأندية الكبرى خلال الدور الأول للدوري.
-أخطاء مؤثرة وقع فيها أجانب العميد
-بنزيما لم تشفع له خبرته لقيادة الفريق
-كورونادو وروما تراجع مستواهما الفني
-لوبيز لم يقنع في قيادة الدفاع
-فابينو فشل في تشكيل الساتر الدفاعي
-حمدالله يظهر أحيانا ويغيب أحيانا أخرى
-كانتي الاستثناء الوحيد بين الأجانب الـ8
-الاتحاد خسر مواجهاته مع الثلاثي الكبير
أخطاء متكررة
اتضح جليا أن الاتحاد يعاني دفاعيا خاصة في آخر 3 مباريات حيث سقط بنتائج كبيرة وهي 3/1 أمام ضمك في الدوري، وبذات النتيجة أمام الرائد وأخيرا خماسية أمام النصر، وهذا يرجع أيضًا لإصابة الكثير من عناصره الدفاعية، لكن تدني المستوى الفني للاعبي العميد وخصوصا اللاعبين الأجانب كان محل حيرة، لا سيما وأنهم لم ينجحوا في صنع الفارق ومنح النمر الاتحادي التفوق، بل كانوا الأقل عطاء في قائمته مع بعض الاستثناءات البسيطة، ووقع أجانب الفريق في أخطاء متكررة كلفت النمور الكثير، فالفرنسي كريم بنزيما لم يقدم المستوى المأمول، ولم ينجح في قيادة الهجوم الاتحادي بشكل كبير، ولم يستغل خبرته العريضة في قيادة العميد للانتصارات، وترجمة الفرص السانحة له للتسجيل إلى أهداف، بل على العكس، وقع في أخطاء غريبة، عندما يعود لمساندة دفاع فريقه وتسبب في عدد من ضربات الجزاء ضد فريقه آخرها ضربة الجزاء النصراوية الأولى أول من أمس، فيما لم يكن البرازيلي فابينو مؤثرا في وسط العميد بالشكل المطلوب كما يقدم لاعبو الأندية الأخرى، ولم يشكل الساتر الدفاعي المميز، كما أنه لم يقدم المأمول كليا عندما استعان به المدرب كمدافع، وتسبب في أخطاء بالجملة أثرت على المنظومة كاملة، أما البرازيليان إيجور كورونادو، ورمارينيو فحدث ولا حرج عن تدني مستوياتهما، وعدم تقديمهما للمستويات الكبرى التي قدماها خلال المواسم السابقة وخصوصا الموسم الماضي، فيما المغربي عبدالرزاق حمدالله يظهر أحيانا ويغيب كثيرا، وكأنه ينتظر مواجهات بعينها للتميز دون أخرى، وفيما لم يلفت المدافع الإيطالي الجنسية، البرازيلي الأصل لويز فيليبي الغائب خلال الفترة الأخيرة للإصابة، الأنظار ولم تكن مستوياته التي قدمها بحجم طموح الاتحاديين ولا توقعات المتابعين. ويظل الفرنسي نغولو كانتي الوحيد، الذي يقدم مستويات ثابتة، لكن اليد الواحدة لا تصفق.
الحلقة الأضعف
خلال المواجهات المباشرة بين كبار الدوري، وتحديدا الأربعة الكبار، الهلال والنصر والأهلي، إضافة إلى الاتحاد، كان الاتحاد الحلقة الأضعف، والأقل هيبة حيث خسر جميع المباريات التي جمعته مع تلك الأندية، والتي أقيمت على أرضه وبين جماهيره. وتلقى الاتحاد الخسارة الأولى أمام الرباعي الكبير على يد الهلال في الجولة الخامسة، عندما خسر 4/3، أما الثانية فكانت أمام غريمه التقليدي الأهلي، ضمن الجولة الـ9، عندما خسر صفر/1، وتلقى خسارة قاسية أمام النصر 5/2، ليفشل في تحقيق أي انتصار على الأندية الكبرى خلال الدور الأول للدوري.
-أخطاء مؤثرة وقع فيها أجانب العميد
-بنزيما لم تشفع له خبرته لقيادة الفريق
-كورونادو وروما تراجع مستواهما الفني
-لوبيز لم يقنع في قيادة الدفاع
-فابينو فشل في تشكيل الساتر الدفاعي
-حمدالله يظهر أحيانا ويغيب أحيانا أخرى
-كانتي الاستثناء الوحيد بين الأجانب الـ8
-الاتحاد خسر مواجهاته مع الثلاثي الكبير
