يمر الشباب بمرحلة صعبة للغاية بات معها يبحث عن انتصار غاب عنه لمدة شهرين، ولم يتذوق طعمه سوى 4 مرات خلال 18 جولة مضت من دوري روشن السعودي للمحترفين، مقابل 8 خسائر و6 تعادلات، وتشير مصادر إلى أن إدارة النادي برئاسة محمد المنجم أقالت مدرب الليث الكرواتي إيجور بيسكان، وسيتم التعاقد مع مدرب جديد خلال فترة التوقف المقبلة، التي تتزامن مع خوض المنتخب السعودي نهائيات كأس آسيا، والتي تمتد إلى 45 يوما، تطمح الإدارة الشبابية في أن تستغلها في إعادة ترميم الفريق، والاستفادة من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في ظل الفوضى الفنية التي شهدها الليث منذ بداية الموسم.

فوضى فنية

تخلى الليث عن شراسته خلال الجولات الماضية لدوري روشن، ومر بفوضى فنية كبرى، فالشباب خلال 18 مباراة خاضها تحت قيادة 3 مدربين أولهم الهولندي مارسيل كايزر، الذي بدأ معه الليث الموسم، قبل إقالته من منصبه في السادس من سبتمبر الماضي، لسوء النتائج، إذ لم يسجل أي انتصار مع الليث بل اكتفى بتعادلين فقط و3 خسائر خلال 5 مباريات، ليتولى المهمة مؤقتا، مدرب درجة الشباب في النادي، الأرجنتيني خوان براون الذي قاد الليث في 4 مواجهات حقق خلالها انتصارين وتعادل مرة واحدة وخسر في مواجهة واحدة، لتتعاقد الإدارة مع المدرب الكرواتي إيجور بيسكان، في الـ16 من أكتوبر الماضي، ويقود الليث بداية من الجولة العاشرة وتحديدا في مواجهة الطائي في الـ21 من أكتوبر، وخلال 9 مباريات لم يتمكن في الانتصار إلا في لقاءين أمام الطائي في المهمة الأولى له، وأمام الاتحاد في الـ3 من نوفمبر الماضي لحساب الجولة الـ12، بعدها فشل في أن ينتصر في أي لقاء إذ خاض الليث 6 مباريات تعادل في 3 مباريات وخسر مثلها.


ضعف هجومي

خلال 18 مباراة لم يتمكن لاعبو الشباب من زيارة شباك المنافسين سوى 18 مرة، أي بمعدل هدف واحد فقط في المباراة الواحدة، كما أن الفريق لم يسجل بشكل فعلي إلا في 12 مباراة، وغاب عن التسجيل في 6 مباريات، أما مرماه فاستقبل 25 هدفا بمعدل 1.39 هدف في اللقاء الواحد، ولم يخرج بشباك نظيفة سوى 5 مرات، منها مرتان بالتعادل السلبي و3 مرات بالانتصار.

دماء جديدة

انعكست الفوضى الفنية التي مر بها الشباب خلال الجولات السابقة، على الأداء الفردي والجماعي للفريق، ولم يقدم نجوم الفريق المأمول منهم، بل إن الأداء الباهات الذي قدمه لاعبوه وعلى رأسهم الأرجنتيني إيفر بانيجا كان محل استغراب النقاد، الذين تساءلوا هل دخل الشباب ونجومه مرحلة الشيخوخة، وهل يحتاج الليث إلى ضخ دماء جديدة في صفوفه سواء بتعاقدات محلية أو أجنبية خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، والأهم هل تنجح إدارة المنجم في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الآوان، ليستفيق الليث من غيبوبته ويعود مفترسا كما كان، واتفق الجميع على أن الشباب بحاجة ماسة إلى تدعيمه بلاعبين جدد على مستوى عال من حيث الإمكانيات، والشغف الكروي، لتجاوز المرحلة الحرجة.

-18 مباراة خاضها الليث في الدوري

-4 انتصارات فقط سجلها الشباب

-8 خسائر تعرض لها الفريق

-6 تعادلات خرج بها الليوث

-18 هدفا فقط سجلها الشبابيون

-25 هدفا استقبلتها شباك الليث

-3 مدربين قادوا الليوث في 18 مباراة

-الأرجنتيني براون حصد 7 نقاط في 4 مباريات

-الهولندي كايزر جلب نقطتين في 5 مواجهات

-الكرواتي بيسكان حصد 9 نقاط في 9 مباريات