أثبتت الفحوص الطبية التي خضع لها لاعب الاتحاد أحمد بامسعود، أن إصابته التي تعرض لها خلال مواجهة فريقه، أول من أمس، أمام الرائد، عبارة عن قطع في الرباط الصليبي الأمامي، لينضم بذلك إلى قائمة اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة التي تعد أحد كوابيس لاعبي كرة القدم وعشاقها كذلك، فهي الإصابة التي تتسبب في إنهاء مواسم اللاعبين لداعي العلاج والتأهيل وهي عبارة عن تمزق أو التواء في الرباط التصالبي الأمامي، وهو أحد الأربطة النسيجية القوية التي تربط عظمة الفخذ بقصبة الساق، وتأخذ فترات العلاج والتأهيل ما بين 6 و9 أشهر بشكل عام.

المتضرر الأكبر

يعتبر بامسعود في حال كشفت الفحوص النهائية إصابته بالرباط الصليبي، اللاعب الاتحادي الثالث الذي يتعرض للإصابة منذ نهاية الموسم الماضي بعد إصابة المصري أحمد حجازي في نهاية الموسم الماضي بقطع في الرباط الصليبي، غاب على إثرها عن قائمة فريقه خلال الفترة الماضية، قبل أن يعود بعد انتهاء فترة علاجه وتأهيله للمشاركة تدريجيا مع العميد في دوري أبطال آسيا، ومن ثم في كأس العالم للأندية، إلا أنه ما زال خارج قائمة النمور في دوري روشن السعودي للمحترفين. وثاني لاعبي العميد، الذي تعرض للإصابة في الرباط الصليبي هو المدافع أحمد شراحيلي، والذي خرج مصابا خلال لقاء فريقه أمام الفتح، لحساب الجولة الـ7 للدوري، وأثبتت الفحوص إصابته في الرباط الصليبي، لينضم إلى القائمة المدافع أحمد بامسعود ليكون ثالث لاعبي الاتحاد عرضة للإصابة الخطرة، في حال أثبتت الفحوص الطبية إصابته في الرباط الصليبي.


3 نجوم

إضافة إلى ثلاثي الاتحاد ضربت إصابة الرباط الصليبي 3 لاعبين في 3 أندية مختلفة، إذ تعرض نجم الهلال، والمنتخب البرازيلي نيمار جونيور لإصابة في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ليحرم الزعيم من نجمه الكبير.

وفي ظهوره الأول مع فريقه في الدوري، أصيب لاعب التعاون «راكان الطلحي»21 عاما، بقطع في الرباط الصليبي، وذلك خلال مباراة الذئاب والفيحاء في الجولة الـ16 للدوري، كما ضربت إصابة الرباط الصليبي لاعب الأهلي عبدالله عطيف للمرة الثالثة، وذلك خلال تدريبات فريقه، ليغيب عن ناديه الجديد اضطراريا.

ضربة موجعة

عالميا يعتبر ريال مدريد الإسباني أكثر المتضررين من تعرض لاعبيه لإصابات الرباط الصليبي، إذ تعرض المدافع ديفيد ألابا لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى، وليست هذه أول إصابات الرباط في ريال مدريد، حيث فقد خدمات لاعبه كامافينغا بعد إصابة في الرباط الخارجي الجانبي للركبة، إذ أصيب اللاعب أثناء تدريبات منتخبه فرنسا، ليلحق بزميلَيْه، البرازيلي إيدر ميليتاو الذي أصيب بداية الموسم خلال مواجهات الجولة الأولى أمام أتليتك بيلباو، والحارس البلجيكي كورتوا الذي أصيب قبل بداية هذا الموسم خلال الحصص التدريبية.

أبرز لاعبي روشن المصابين بالرباط الصليبي حاليا

أحمد شراحيلي

أحمد بامسعود

عبدالله عطيف

راكان الطلحي

نيمار جونيور