وتتوقع الدراسة أن الطبقة الجليدية غربي القطب الجنوبي، أصبحت أكثر عرضة للانهيار مما كان يعتقد سابقا، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر من 3.3 إلى 5 أمتار، ويمكن أن يؤدي الارتفاع إلى تغيير السواحل العالمية بشكل جذري، وبالتالي إلى غمر العديد من المناطق المنخفضة.
وشملت الدراسة، تحليل الحمض النووي من 96 عينة من الأخطبوط، تم جمعها على مدى 33 عاما، غالبًا كصيد عرضي، وأشارت نتائج الدراسة إلى حدوث انهيارين منفصلين للطبقة الجليدية غربي القطب الجنوبي، أحدهما خلال منتصف العصر البليوسيني (منذ 3 إلى 3.5 مليون عام)، والآخر خلال الفترة الجليدية الأخيرة (منذ 129000 إلى 116000 عام)، وهو الوقت الذي كانت فيه الأرض أكثر دفئا بنحو 1.5 درجة عما كانت عليه ما قبل المستويات الصناعية.