جذبت شواطئ جازان الدافئة، المتنزهين والزوار من داخل المنطقة وخارجها، وتحول شاطئا جازان الشمالي والجنوبي إلى وجهة للهاربين من برد السراة، والاستمتاع بالدفء، في وقت رسمت الشواطئ إلهامًا للمتنزهين، وممارسة الهوايات المختلفة، وسط اكتمال الخدمات، واستعدادات متواصلة للموسم الشتوي.

نزهة بحرية

استقبلت شواطئ جازان خلال اليومين الماضيين، نحو 20 ألف زائر، إذ يعتبر الخروج إلى البحر والاستمتاع بالأجواء الدافئة إحدى توجهات وخطط الأسر والمواطنين، والهوايات الشتوية للأسر، ورصدت «الوطن»، في جولة ميدانية، تواجدًا كثيفًا للزوار، واكتظاظ شاطئ جازان الجنوبي بالزوار والأهالي، إذ شهدت طرق ومساحات الشاطئ طوابير كبيرة للمركبات، وتحول الشاطئ إلى ملتقى شعبي وطني، إذ يقضي المتنزهون نحو 7 ساعات يوميًا في نزهة بحرية بشاطئي جازان.


ممارسة الهوايات

يتنافس الشباب والفتيات وكبار السن والأطفال، على ممارسة الهوايات المختلفة، وتمثلت أبرز الهوايات في ممارسة السباحة، ورياضة كرة القدم، والمشي، والطبخ، والتصوير، والتخييم، وممارسة الألعاب الترفيهية، والرسم على الرمل، وممارسة البيع، وأكد العديد من الزوار استمتاعهم بأجواء جازان الدافئة، مشيدين بجودة الخدمات على طول الساحل البحري.

استنفار

استنفرت 3 جهات حكومية ممثلة في: أمانة جازان والمرور، وحرس الحدود، جهودهم في تقديم الخدمات، إذ كثفت الأمانة أعمالها الميدانية، فيما طافت مركبات المرور الشوارع المؤدية للشواطئ لتنظيم سير المركبات، بينما يسهر حرس الحدود على حماية المتنزهين، وتوعيتهم، وإنذارهم من السباحة في المواقع الخطرة.