بلغ عدد الحالات المبحوثة في السجون ودور الرعاية، بحسب تقرير إحصائي صادر عن النيابة العامة لعام 2022، نحو 136.385 حالة، بينما بلغت الجولات الرقابية 14835 جولة.

مكة المكرمة أولا

جاءت منطقة مكة المكرمة أولا بواقع 33202 حالة مبحوثة، تلتها الرياض بـ28386، ثم عسير 24450 والمدينة المنورة 10362، ثم جازان 9000، والجوف 7756، والحدود الشمالية 6494، ثم تبوك 3971 تلتها نجران بـ3280 ثم المنطقة الشرقية 3130، وحائل 2584، وأخيرًا القصيم بـ890 حالة.

دور الرعاية الاجتماعية

بلغ عدد الحالات المبحوثة في دور الرعاية الاجتماعية 8536 حالة، بينما بلغت الجولات الرقابية 1468 جولة، وجاءت منطقة مكة المكرمة أولا بواقع 3331 حالة مبحوثة، يليها المدينة المنورة 1476، ثم الجوف 1389، ثم الرياض 696، ثم حائل 619، ثم تبوك 264، ثم المنطقة الشرقية 235، ثم نجران 3971، ثم نجران 213، ثم جازان 145، ثم القصيم 138، ثم عسير 30.

الرقابة على السجون والدور

وتضطلع دائرة الرقابة على السجون ودور التوقيف في النيابة العامة بمهام على وجه الاستقلال حيال التحقق من مشروعية التوقيف وسريانه وحال انتهائه، فضلاً عن الإشراف على تنفيذ الأحكام الجزائية، والشخوص في أي وقت كان لتلك الأماكن للالتقاء بالمسجونين والموقوفين واتخاذ الموجب النظامي.

وكذلك للتحقق من تطبيق الأنظمة بحق الموقوفين والسجناء، وتمكينهم من حقوقهم النظامية، والتأكد من عدم وجود مسجون أو موقوف بصفة غير مشروعة، ويطلع أعضاء النيابة المكلفون بالرقابة على سجلات السجون، وأماكن التوقيف، والاتصال بالمسجونين والموقوفين، والاستماع لشكاواهم، ويدخل مفتشو النيابة أجنحة التوقيف للتحقق من تمتع الموقوفين بحقوقهم النظامية، فالحرية هي الأساس والأصل في جميع الأنظمة السعودية، ويعد حبس الحرية أمرًا استثنائيًا.

وتعنى الأنظمة السعودية بالمرأة الموقوفة وحقها في تكوين الأسرة والإنجاب، وكفلت لها حق الحمل والوضع بمتابعة طبية خاصة، ومكنتها من الاهتمام بمولودها داخل أجنحة خاصة بداخل السجون تسمى «جناح الأمهات»، ووفرت للمولود كل ما يحتاجه من الغذاء والملبس، وكذلك تهيئة المناخ الصحي والاجتماعي له، لحين تحديد وقت خروجه، كما يحظر إيذاء المقبوض عليه جسديًا أو معنويًا، ويحظر كذلك تعريضه للتعذيب أو المعاملة المهينة للكرامة، كما يجب أن يعرف المتهم عند القبض عليه أو توقيفه بأسباب القبض عليه أو توقيفه، وحقه في الاستعانة بمحام.