أخفت الأعشاب الخضراء عيوب الجزر الوسطية في معظم الطرق التي تربط بين محافظات جازان، إذ غطت معظم الجزر الوسطية بعد هطول الأمطار، في وقت شكلت فيه تشوها بصريا لمرتادي الطرق، وسط معادلة عكسية تربط بين متعة النظر والتشوه البصري، وحاجتها إلى 7 مطالب علاجية لتطويرها.

معادلة عكسية

تشهد الجزر الوسطية الرابطة بين محافظات جازان معادلة عكسية، ففي الوقت الذي تنعم بعض الجزر الوسطية باهتمام كبير، وزراعة الأشجار والورود، فإن نظيرتها الأخرى تعاني تشوهات بصرية، وخالية من الأشجار، إلى جانب حاجة الأرصفة إلى الصيانة.


رصد ميداني

رصدت «الوطن» في جولة ميدانية تفاوت الجزر الوسطية بين الجمال والتشوه في معظم الطرق، إذ تشهد جزر وسطية ورودا جمالية وأشجارا ونخيلا تعكس اهتمام البلديات، وأخرى بحاجة إلى الدعم والاهتمام، لخلوها من الورود والأشجار، وتحولت معها إلى تشوه بصري، حيث تكاثرت فيها الأعشاب.

7 معالجات

طالب أهالي منطقة جازان البلديات بمكافحة التشوه البصري في الجزر والأرصفة الوسطية التي تفصل بين الطرق المزدوجة في المحافظات، والاهتمام بها، مشيرين إلى أنها بحاجة إلى 7 معالجات تطويرية، ممثلة في: زراعة النباتات الأصيلة التي تتميز بها المنطقة، وتبليط الأرصفة المكشوفة، وتغطيتها بالنجيلة الصناعية الخضراء، ومعالجة التشوهات، وتنظيفها أولا بأول، وإخفاء ليات المياه، ودهان الأرصفة.

أعمال مستمرة

أكد مصدر بلدي لـ«الوطن» متابعة التشوهات البصرية في كل المحافظات، ومعالجتها أولا بأول، بما فيها الجزر الوسطية، كل حسب الاختصاص، مشيرا إلى أنه تم رصد بعض الجزر الوسطية، ومسحها وتنظيفها من المخلفات، للبدء في زراعتها.