تتنافس واجهتي الشقيق والحريضة على استقطاب الزوار والمتنزهين خلال موسم الشتاء خاصة القادمين من منطقة عسير، إذ جذبت الأجواء المعتدلة أعداد كبيرة من الزوار والسياح من شاطئ الشقيق وإلى حدود مركز الحريضة.

شواطئ رملية

يقول المواطن علي الأحمري: تجذبنا أجواء شاطئ الشقيق خصوصًا بعد هطول الأمطار التي زادت من روعة الأجواء، والأطفال مستمتعين مع أسرهم بالنزول للبحر والسباحة، وكذلك الجلوس على الشواطئ الرملية فضلًا عن التجهيزات في الفترة المسائية وإعداد وجبة العشاء، وأشار إلى أن الخدمات البلدية متوفرة ومتنوعة مما كان له أكبر الأثر في الإقبال الكبير على الشقيق.


تنظيم ومتابعة

يرى أحمد عسيري أن التنظيم وتواجد رجال الأمن أسهما في سهولة الوصول إلى كل من الشقيق والحريضة، وتنظيم الأعداد الكبيرة من المتنزهين على شاطئ الشقيق وحتى الوصول إلى الحريضة رغم الزحام الشديد للمركبات والزوار للاستمتاع بأجواء تهامة الدافئة.