تأمل الجماهير السعودية عامة، والاتحادية خاصة، أن تحظى المملكة، التي تستضيف كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخها، بتحقيق نجاح استثنائي على مستوى التنظيم، بالإضافة إلى نجاح آخر على الصعيد الرياضي.

ويمثل الاتحاد الكرة السعودية في المحفل العالمي باعتباره حامل لقب الدوري السعودي، وسيخوض المباراة الافتتاحية أمام أوكلاند النيوزيلندي على أمل الانتقال إلى ربع النهائي.

وسبق للعميد المشاركة مرة وحيدة في كأس العالم للأندية، عندما حل في المركز الرابع بنسخة 2005 التي أقيمت في اليابان.


ويتطلع ممثل الكرة السعودية لتجنب مصير ممثلي قطر في المونديال، حيث تعد الأخيرة الدولة الوحيدة التي فشل ممثلوها في بلوغ النهائي خلال استضافتها البطولة العالمية.

وتاريخيا، استضافت 5 دول منافسات كأس العالم للأندية، إذ احتضنت البرازيل البطولة في نسختها الأولى 2000، وحينها فاز كورينثيانز باللقب بتغلبه على مواطنه فاسكو دا جاما بركلات الترجيح 4/ 3، بعد انتهاء الزمنين الأصلي والإضافي بينهما بالتعادل السلبي.

أما اليابان فتحمل الرقم القياسي في عدد مرات استضافة البطولة (8 مرات). بيد أن فريقًا يابانيًا وحيدًا صعد إلى المباراة النهائية خلال النسخ الثماني، هو كاشيما أنتلرز الذي خسر النهائي بصعوبة بالغة أمام ريال مدريد بعد التمديد 2/ 4 في نسخة 2016.

من جهتها، استضافت الإمارات كأس العالم للأندية 5 مرات، وكتب العين تاريخا مشرفا للكرة الإماراتية عندما بلغ المباراة النهائية في 2018، قبل أن يخسر أمام ريال مدريد أيضا 4/1.

وأقيمت البطولة في المغرب 3 مرات، ونجح الرجاء في بلوغ النهائي، لكنه عجز عن مجاراة بايرن ميونخ الذي انتصر عليه صفر / 2.

في المقابل، استضافت قطر المونديال مرتين دون أن ينجح أي فريق منها في التأهل إلى المباراة النهائية، حيث خسر السد في ربع نهائي 2019 أمام مونتيري المكسيكي 2 /3. كما وصل الدحيل إلى الدور نفسه في نسخة 2020، قبل الخسارة أمام الأهلي المصري صفر /1.