نذر 600 متطوع ومتطوعة من جمعية سواعد بمنطقة جازان أنفسهم لخدمة المجتمع ولمساعدة الذين يتعرضون للمخاطر والتائهين وعمليات البحث عن المفقودين سواء في الصحراء، أو البحر، وفي الأودية، وما أن تصل إليهم إشارة النفير لأي عملية تجدهم في المقدمة جنبًا إلى جنب مع فرق الدفاع المدني، وشاركوا في 700 حالة إنقاذ متنوعة وكان أكبرها مشاركتهم في البحث عن أحد المفقودين من الشقيق وإلى صامطة.

الأولى من نوعها

أوضح عضو العمليات بفريق جمعية سواعد للبحث والإغاثة حيدر سفياني لـ«الوطن» أن الجمعية هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة تتكون من أعضاء مؤهلين ومدربين على أعلى المستويات في مجالات الإنقاذ والإغاثة حسب تخصص كل عضو، ونعمل ونركز على توعية المجتمع بأهمية عمليات الإنقاذ والإغاثة، ويتكون أعضاء الفريق من أكثر من 600 عضو بشقيه الرجالي والنسائي جميعهم متطوعون. 700 حالة


أشار السفياني إلى أن عمليات البحث والإنقاذ بلغت أكثر من 700 حالة والتي نفذتها الجمعية، وكان آخرها قبل أيام بالمساهمة من قبل أعضاء الفريق في العثور على المتغيب المجرشي وتسليمه إلى أسرته بأحد محافظات منطقة جازان، وتتكون مجموعة الغواصين من أعضاء مدربين وحاصلين على شهادات عالمية في مجال الغوص.

سيارات معدلة

أما مجموعة الدفع الرباعي 4x4 فهم أعضاء يمتلكون مجموعة من سيارات معدلة ومهيئة لعمليات البحث والإنقاذ لتتحمل عمليات السحب والوصول إلى الأماكن الوعرة لإخراج المركبات أو البحث عن المفقودين. فضلا عن أن مجموعة الفرسان وأعضائها يملكون خيولًا خاصة بهم مدربين، ويمتلكون خبرات عالية في عمليات البحث عن المفقودين في الأماكن التي يصعب الوصول إليها بالمركبات.

مسعفون ومتسلقون

وأضاف: هناك مجموعة المسانده تتكون من (المسعفين - والمتسلقين الجبال والنزول بالحبال- وطيران الدرون) ولها دور كبير جداً في عمليات البحث الانقاذ والاغاثة لما توليه من اهمية كبيرة في انقاذ الارواح والتعامل معها كمسعفين في الازمات والكوارث. وقال سفياني إن القسم النسائي قائم بجهود كبيرة ومشاركات فاعلة ويتكون من 7 مجموعات.