وتناول المؤتمر سلسلة من المحاضرات التي تغطي أربعة محاور رئيسية وهي: تقنيات الجينوم المبتكرة، والطب الشخصي، وتقنيات الحمض النووي ""mRNA.
وبرامج الجينوم في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث استمع المشاركون لتجربة برنامج الجينوم السعودي، برنامج الجينوم القطري، وبرنامج الجينوم الإماراتي.
وأكد الحاضرون بالمؤتمر على ضرورة التحول المنهجي، بما في ذلك البنية التحتية، ومواءمة البيانات، والتعاون متعدد التخصصات لدمج علم الجينوم والطب الشخصي بشكل فعال في نظام الرعاية الصحية.
كما شهد إطلاق مركز طب الجينوم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خدمة تحليل المورثات الجينية الدوائي؛ لاختيار الأدوية الأنسب بناء على الشفرة الجينية الخاصة بالمريض للتنبؤ بفعاليتها، مما يسهم في تقديم رعاية صحية متخصصة ودقيقة لكل مريض (الطب الشخصي)، وتحسين فعالية العلاج، وتقليل الأضرار الناتجة عن الأعراض الجانبية.
ويأتي المؤتمر استجابة للتوجهات الحديثة في مستقبل الرعاية الصحية التخصصية بالموائمة مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ حيث سيشهد مجال طب الجينوم ريادةً ونموًا هائلاً في السنوات القادمة، مما ستنعكس آثاره على توفير إمكانات تحويلية لصحة المرضى، وعلى تجارب مقدمي الرعاية الصحية، وكفاءة النظام، إضافة إلى خفض التكلفة العلاجية على المدى الطويل.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما سيسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.