وأكد المتحدث باسم منظمة اليونيسيف جيمس إيلدر في مؤتمر صحفي في جنيف، أن غزة أصبحت مقبرة لآلاف الأطفال، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار غير المسبوق لأسباب إنسانية، وتدفق المساعدات وإطلاق سراح الأطفال المختطفين.
وأشار إلى مخاوف المنظمة بشأن قتل الأطفال، والعدد يرتفع بشكل ملحوظ كل يوم، موضحًا أن الأطفال في غزة لا يتعرضون فقط للقتل بالقنابل وقذائف الهاون، بل يعانون أيضًا من شح المياه، وتشكل وفيات الرضع بسبب الجفاف تهديدًا متزايدًا، ويعانون من الصدمات النفسية التي ستستمر حتى بعد توقف القتال.
وقال إيلدر: إنه إذا لم يكن هناك وقف لإطلاق النار ووصول المياه النظيفة والدواء، فسنتجه نحو فظائع أكبر تصيب الأطفال الأبرياء.