وأكد السفير خطابي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي العلمي الثاني للغة والإعلام، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ضرورة الاهتمام بالذكاء الصناعي والحرص على تطوير مناهج التدريب لاكتساب المهارات التقنية والرقمية التي تؤهل الخريجين لفرص واعدة للاندماج في سوق العمل. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أضحى موضع تنافس تقني بين القوى الكبرى والشركات الرقمية العالمية، موضحًا أنه يثير هواجس قانونية وأخلاقية وأيديولوجية تلقي بظلالها على الاستخدامات غير الآمنة ولاسيماً ما يتعلق بالجوانب الحقوقية وحماية البيانات الشخصية، ومخاطر الجريمة الإلكترونية، والأسلحة الذكية الفتاكة.