مشيرا إلى أن رؤية السعودية 2030، قد أسهمت بصورة فاعلة في تطوير منظومة الاستثمار والتنمية في مختلف أنحاء المملكة ومن ضمنها منطقة حائل (الواعدة).
ويشارك أمير منطقة حائل في أعمال منتدى مستقبل العقار في نسخته الثالثة، الذي سيقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير 2024م، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وسط مشاركات واسعة، على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث سيخاطب أمير المنطقة جلسات المنتدى، قدرة المنطقه ومقوماتها متناولا الجوانب الأثرية و التراثية والمواقع التاريخية، بجانب الوجهات السياحية في منطقة حائل، وما تمثله من عوامل جذب للاستثمارات بمختلف أنواعها.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعد، أن منطقة حائل تعمل على تشجيع الاستثمارات المبتكرة القائمة على مشاريع مميزة ورائدة، والتي توفر ان شاءالله بدورها فرصا وظيفية في المستقبل لأبناء وبنات المنطقه والوطن، وتعمل على تنمية المنطقة تنميه ذات محاور تعتمد على قدرة المكان والإنسان.
مشيرا إلى أن مختلف اجهزة الدولة في المنطقة تقدم تسهيلات عديدة للمستثمرين المحليين والأجانب، حيث اصبح للجميع خارطة طريق موحدة تساهم في تسريع خطوات التنمية.
وأن مشاريع رواد ورائدات الأعمال تجد كل التشجيع والدعم، نسبة لآثارها الاقتصادية والاجتماعية الإيجابية على مستقبل المنطقة، بصورة عامة.
حيث من اهم ما يعتقده الأمير في قوة وثبات الأقتصاد المركب في قدرة ثبات وستقرار الأقتصاد الناشئ.
وقال الأمير إن منطقة حائل تمتلك جميع تلك المقومات التي تجعلها محوريه في (زمانها ومكانها وإنسانها) وموقعها موقع سياحي وملهمة وجاذب للزوار من داخل وخارج المملكة.
مشيرا إلى أن طرح مثل هذه الفعاليات بحاجه ان تكون لها عدة اوراق من التنميه الشامله التي بالتأكيد ترتبط في اطروحة المستقبل العقاري فالصحه مرتبطه بالعقار والسياحة والطبيعة.. إلخ وكذالك الفعاليات المختلفة بأنواعها،
وها هي حائل تقدم نفسها مستقبلاً ان شاءالله بمدينة مؤتمرات و منتديات. ونحن نعمل على ذالك في وضع البنية الممكنة لذلك.
ونوّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل إلى أن الاستثمارات في المنطقة تقوم على أسس وخطط علمية وعالميه، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع المخطط الإقليمي لمدينة حائل والمخططات المحلية للمحافظات،
والدراسه الاستراتيجيه لمنطقة حائل ستكون اساساً لمحاور التنميه.
حيث النهج إستراتيجي سيساهم في جودة المخرجات التي تمكنا من جودة الحياة لسكان المنطقة، مؤكدا أن الفرص مفتوحة للقطاع الخاص المحلي والأجنيي، للاستثمار في مختلف مختلف مواقع المنطقه سواء للشركات او المؤسسات او الأفراد او اي كيانات اعتباريه رسميه. حيث تعود بالفائدة للوطن وللمنطقه وابنائها ويعزز من قدرة الأقتصاد المحلي.