أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بوكالة الدعوة، الدورة العلمية الموحدة الثانية في كافة فروعها، والتي دشنها الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الأسبوع الماضي، حيث نفذ فرع الوزارة في منطقة جازان، ممثل بكافة مراكز الدعوة وبالتعاون مع جمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات 16 دورة في 16 جامعًا من جوامع المنطقة، وبحضور تجاوز الـ2070 من منسوبي المساجد والدعاة والداعيات وكافة أفراد المجتمع.

واستهلها الدعاة المشاركون بشرح كتاب فضل الإسلام والمسائل المهمة كفضل الإسلام وأهميته وسبل تحقيقة ثم وجوب الإسلام وتفسيره، وأكدوا أن الإسلام هو خاتم الأديان وأن من يبتغ غيره دينًا فلن يقبل منه، وأن كتاب الله يكفي عن كل الكتب السماوية، بل وجوب الاستغناء به، وأوضح الدعاة أيضًا أنه من فارق الجماعة شبرًا واحدًا فمات، ميتته جاهلية وأيضًا تحدثوا عن البدع والخرافات، ووجوب الابتعاد عنها وتبديلها بما جاء به أهل السنة والجماعة.

من جهة أخرى شرح عدد من الدعاة كتاب التوحيد وبدأوا بالحديث عن معنى التوحيد وهو لُغةً: جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد، وفي اصطلاح المُسلمين، هو الإيمان بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره، وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره، كما تحدثوا عن العقيدة التي هي طريق صلاح الأمة ومن خلاله يحدث الأمن والأمان والاطمئنان، وذكروا أهم أنواعه وفضله وواجباته وأركانه.


وثمن مدير عام الفرع الشيخ أسامة بن زيد مدخلي الجهود التي بذلت في تنظيم هذه الدورة المباركة، واختتم بجزيل شكره للوزير، ووكيل الوزارة لشؤون الدعوة على توجيهاتهم الدائمة التي ساهمت في نجاح اليوم الأول من هذه الدورة.