تحقق لنا بفضل الله، وبجهود الحكومة السعودية المثمرة، إنجاز آخر يحتذى به، حيث تقدمت المملكة إلى المرتبة الـ17 عالميًا في مؤشر التنافسية العالمي، لتكون ضمن العشرين دولة الأفضل. هذا الإنجاز هو خبر مفرح وفخر كبير بالنسبة لجميع الشباب السعوديين، الذين أصبحوا اليوم عنصرًا مهمًا في تحقيق تطور السعودية وازدهارها.

وتعد هذه النتيجة فرصة رائعة لنا لتأكيد صمود مملكتنا، وقوتها الاقتصادية والمؤسسية، واعتمادها المثالي على قدراتها الوطنية ومواردها الطبيعية. وقد تحققت هذه النتيجة الرائعة بفضل الجهود المبذولة في تعزيز البيئة الاقتصادية والاستثمارية، التي تجعل من المملكة مركزًا عالميًا للأعمال والاستثمار.

ندرك جميعًا أن مؤشر التنافسية يعتبر مقياسًا حاسمًا لاقتصاد الدولة ومستقبلها، وتحقيقنا التقدم في هذا المؤشر يشير إلى قدرتنا على تحقيق النمو الاقتصادي والابتكار وتطوير الأعمال، مما يسهم في تحسين سوق العمل والعيش الكريم لجميع المواطنين والمقيمين.

وقد تحقق هذا التقدم الكبير بجهود متواصلة ومستمرة أثمرت عن تحول كبير للمملكة في السنوات الأخيرة.

نحن كسعوديين فخورون بالتقدم الذي حققناه، وبإذن الله سنستمر في تحقيق المزيد من الأهداف الجريئة والطموحة.