ورغم الحرارة الشديدة ترى رجال الأمن في عرفات اليوم وهم يقدمون المساعدة لكل الحجاج في أي شيء يريدونه.
وبكل بساطة استطاع رجال الأمن تجاوز التحديات في الحج رغم وجود أعداد كبيرة من الحجاج تجتمع في مكان واحد، ولا يمكن اجتماعها في أي مكان آخر في العالم سوى في المشاعر المقدسة، وسط ثقافات متعددة ولغات مختلفة، حيث أوصل رجال الأمن رسالتهم العفوية لجميع أصقاع الأرض، بأنهم هنا لخدمة ضيوف الرحمن يتفانون في خدمتهم والسهر على أمنهم وراحتهم.