احتضن مشعر عرفات أمس ضيوف الرحمن، الذين تقاطروا إليه في زمان واحد لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى؛ لأداء ركن الحج الأعظم والوقوف على صعيده الطاهر، توحدت قلوبهم، في مشهد إيماني مهيب، ملبين لله تعالى، رافعين أكف الضراعة إليه عز وجل، طالبين المغفرة والرحمة.