أكدت الحاجة التركية روجدا أن ابنها الذي يعمل في جدة هو من تكفل بحجتها لهذا العام وهو من ساهم في تسهيل جميع الإجراءات والتسجيل ودفع جميع المبالغ المالية لأداء حج هذا العام، مشيرة إلى أنها تشعر بالسعادة هي وشقيقتها التي ترافقها باتجاه بلاد الحرمين لأداء مناسك الحج وسط هذه الخدمات المميزة التي وصلت بلادنا والتي يحظى بها الحجاج الأتراك في مطار إسطنبول عبر مبادرة طريق مكة، منوهة بأنها أدت مناسك العمرة قبل عشر سنوات وأنها دعت الله بأن يكتب لها الحج وفي كل عام تقوم بالتقديم ولكن لم يكتب لها ومع ظهور جائحة كورونا فقدت الأمل تماما وقالت: لله الحمد هذا العام تحقق دعائي وأنا في هذا العمر وأشعر بالسعادة التامة منذ أن وصلني خبر السماح لي بالحج حيث إن دموعي لم تتوقف من الفرح فهذا الأمر له شعور داخلي لا يمكن وصفه إلا لمن عاش هذه اللحظات التي ينتظرها كل مسلم على وجه الأرض.
وأضافت أنها لم تكن تتوقع سرعة إنهاء الإجراءات التي بدأت من ترميز الحقائب وشحنها ثم الدخول إلى صالة المبادرة وإنهاء جميع الأمور عبر الكوادر السعودية التي استقبلتنا بالترحيب والورود حتى أن وصلت إلى الطائرة المجهزة لنقلنا إلى جدة وهذا العمل يدعونا بالشكر الجزيل للقائمين على هذه المبادرة التي سهلت لنا وجعلتنا نعيش أجواء الحج من مقر إقامتنا.