أبدت كافة القطاعات المشاركة في حج هذا العام 1444هـ جاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن، حيث تم رصد ما تجسده مختلف القطاعات الحكومية والخاصة من تكاتف وتناغم حثيثين؛ بغية تقديم خدمات نوعية تلبي تطلعات حجاج بيت الله الحرام، في حين يواكب الرصد الإعلامي إبراز تلك الجهود في صورة مشرقة تحكي مبدأ التكافل الإنساني الذي يحث عليه الدين الإسلامي.

وتحرص حكومة المملكة من خلال كوادر بشرية ذات كفاءة عالية، إضافة إلى المشروعات التي تمت تهيئتها للاستفادة منها؛ بهدف توفير أجواء آمنة ومطمئنة لقاصدي المشاعر المقدسة، وتقديم الخدمات للحجاج في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، للارتقاء بأداء الجهات بصورة متكاملة وتطوير أعمالها لتؤدي دورها المأمول من خلال تفعيل الخطط التشغيلية لدى الجهات للتيسير على الحجاج القادمين من مختلف دول العالم لضمان أداء نسكهم في طمأنينة بما يضمن النجاح المتميز لموسم الحج امتداداً للأعوام السابقة.