ونوه بما سخّرته القيادة الرشيدة من الإمكانات والطاقات لخدمة ضيوف الرحمن، مبيناً أن تهيئة سبل الراحة لهم تعكس حرص المملكة على تقديم أفضل وأرقى مستوى من الخدمات لزائري بيت الله الحرام، ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين، مضيفًا أن خطة التفويج تمت بالتعاون المثمر مع جميع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، التي وفّرت بيئة آمنة وصحية للحجاج.
وأوضح الدكتور السديس أن خطة التفويج شملت تقديم جميع التسهيلات لضيوف الرحمن منذ دخولهم المدينة المنورة حتى مغادرتهم إلى مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن الخطة ستستمر في مرحلة عودة حجاج بيت الله إلى المدينة المنورة بعد أداء مناسك الحج، وأن الرئاسة ستبذل جميع جهودها لتعزيز جودة وتميز الخدمات لقاصدي المسجد النبوي.