وتدافعت الرياح الشديدة تبعتها هطول الأمطار الغزيرة في 27 مايو المنصرم، ثم تكرر الأمر بشكل لم يشهد له مثيل في محافظة الدرب حيث تساقطت بعض واجهات المحلات التجارية وتدافعت الهناقر الحديدية وسط الأتربة المصحوبة بالرياح الشديد، كما سقطت أعمدة التيار الكهربائي في عدد من الأحياء، وصاحب ذلك انقطاع تام في للكهرباء في الطرقات والمحلات التجارية والسكنية.
وباشرت الجهات الأمنية ممثلة في المرور والشرطة لتنظيم الحركة المرورية للمسافرين بمثلث الدرب وسط الظلام وهبوب الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة التي استمرت لأكثر من 6 ساعات.
مشاهد مرعبة
من جانبه، أكد عدد من المواطنين رؤيتهم لمشاهد مرعبة لم يشاهدوها في حياتهم من قبل، إذ قال المواطن سعيد القحطاني بأنه لم يسبق أن شاهد مثل هذه الرياح الشديدة في الدرب، حيث جلس في مكان آمن ثم سقطت الواجهة الخارجية لمحله التجاري.
وقال محمد مغوي الحدري إن فناء منزله سقط من أضرار "إعصار الدرب" على حسب وصفه، مؤكدا زيارة الدفاع المدني له وسجلوا الأضرار.
ومع إشراقة صباح اليوم قام أصحاب المحلات التجارية بالاستنفار لإعادة واجهة المحلات التجارية التي سقطت نتيجة الرياح الشديدة ليواصلوا تشغيل محلاتهم التجارية.
متابعة من أمير جازان ونائبه
من جهته، أكد محافظ الدرب فيصل بن ناصر وريك في تصريحات لـ"الوطن" متابعة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز للأوضاع في محافظة الدرب بعد هبوب الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة في المحافظة، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية والخدمية والصحية لم تسجل أي إصابات أو وفيات جراء ما حدث في المحافظة.
بدوره، قال رئيس بلدية محافظة الدرب المهندس أحمد الأحوس الذي تجول في مختلف المواقع المتضررة في محافظة الدرب يوم أمس، إن الأضرار لم تتجاوز سقوط واجهات بعض المحلات التجارية ولم تسجل الجهات الأمنية والصحية أي إصابات.