طفح الصرف
تواصلت معاناة المواطنين والأحياء السكنية مع طفح مياه الصرف الصحي، والتي أغرقت معظم الأحياء في محافظة أبوعريش، وسط انتشار الروائح الكريهة، ما نتج عنه تضرر أحياء القدس، والنزهة، والسلام الشرقي، والزهور، والتي تعد أكثر الأحياء تضررا، وسط مواصلة امتناع العمالة عن تصريف مياه الصرف الصحي، وتطبيق النظام الجديد، ودراسة رفع الأسعار إلى 200 ريال.
روائح كريهة
فتحت انتهاء معاناة انتشار مياه الصرف الصحي أمام المحلات التجارية أولا، باب التساؤلات والتكهنات للمواطنين، عن أسباب طلب قبول المؤسسة المخصصة في مدينة جيزان تصريف مياه الصرف الصحي بأبوعريش، وتجاهل اتصالات المواطنين لنزح الصرف الصحي لمنازلهم.
ورصدت «الوطن» في جولة ميدانية أمس، انتهاء معاناة انتشار مياه الصرف الصحي أمام محلات الأطعمة والمشروبات التجارية على طريق أبوعريش_جازان، بعد نزح مياه الصرف الصحي، إلى جانب تحول حي السلام الشرقي إلى بيئة تجمع لمياه الصرف الصحي بالشوارع، وانتشار الروائح الكريهة، والتي تسببت في معاناة قطع المشاة للطريق، ووصول الروائح إلى داخل المنازل.
تقديم الخدمات
كشف خطاب صادر من غرفة جازان، تحتفظ «الوطن» بنسخة منه، أنه بخصوص تعاقد شركة المياه الوطنية مع شركة مقاولات، لتقديم خدمات بيئية في مجال نزح ونقل وتفريغ الصرف الصحي بجازان، بواسطة صهاريج الصرف الصحي من خزانات التحلل، التابعة لعقارات (سكني، تجاري، حكومي)، وتقديم خدمات النزح المقدمة المبنية على طلبات العملاء الواردة عن طريق القنوات الإلكترونية للشركة أو غيرها داخل حدود النطاق العمراني المعتمد، أو نزح مياه الصرف الصحي من نقاط التجميع إلى نقاط التفريغ النظامية، فإن هذا يهدف إلى رفع مستوى جودة الخدمات، وضمان الالتزام البيئي للصهاريج، والحفاظ على المظهر العام، وإدارة حركة الصهاريج داخل مدينة جيزان، والتكامل مع الجهات ذات العلاقة، من خلال التحقق من نظامية السائقين والمركبات، وتوفير بيئة صحية مطابقة لهوية الصهاريج المعتمدة للنظام، بيئتي، حيث تمت الإحاطة ببدء تطبيق الاتفاقية، ومنع الصهاريج غير المسجلة في نظام تصريح من الدخول إلى مصب محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة جيزان فقط، وأن جميع المصبات بباقي المحافظات مفتوحة لجميع الصهاريج.