تعاني الحدائق بمحافظة بيش من الإهمال وعدم إكمال ما تبقى من مراحل الصيانة، خاصة في حديقتي المطعن والريف، وبحسب السكان فإن الظلام يخيم على أجزاء من حديقة المطعن، إضافة لانعدام التجهيزات والألعاب، ما يجعلها طاردة ومنفرة للأهالي والزوار، مطالبين الجهات المختصة بالنظر في وضع وصيانة الحدائق وبشكل سريع.

مسطحات خضراء

أوضح رئيس بلدية محافظة بيش، علي عطيف لـ«الوطن»، أن حديقة المطعن تم طرحها للاستثمار، وهي تحت إجراءات توقيع العقود، وكذلك حديقة الريف تحت إجراءات الموافقة على طرحها للاستثمار، وفيما يخص حديقة الضفة فتتم بشكل دوري أعمال الصيانة لها.


وأكدت البلدية استمرارها في أعمال الصيانة للمسطحات الخضراء بالحدائق والكورنيش، إذ تمت صيانة أكثر من 10 آلاف متر مربع من المسطحات الخضراء خلال الربع الأول من العام الحالي 2023.

لا ألعاب ولا إنارة

قال عدد من الأهالي لـ«الوطن» إن الشيء الملفت للأنظار في بيش إهمال الحدائق، ومنها حديقتا المطعن والريف، فحديقة المطعن التي تعد من أقدم الحدائق بمنطقة جازان وتقع على الطريق العام، أهملت ولا يوجد بها شيء يجذب الأهالي والزوار، بل بالعكس صارت طاردة ومنفرة.. لا توجد ألعاب والإنارة غائبة، فالمكان مظلم والممشى في أجزاء منه غير مكتملة ومحطم منذ فترة طويلة، وكما هو معروف فإن الحديقة العامة تخدم العائلات التي تسكن بقرية المطعن، وكذلك عموم قرى بيش والمسافرين إلا أن الإهمال طال المرافق الملحقة بها، واصفين وضع الحديقة الراهن بـ«المهجور» في ظل غياب الصيانة، وطالبوا البلدية بالاهتمام بوضع الحدائق وصيانتها، خاصة مع قرب عيد الفطر لتعود متنفسًا للأهالي والزوار.