عقدت وزارة الداخلية أمس المؤتمر الصحفي الثاني لقيادات قوات أمن العمرة لعام 1444 هـ في مركز العمليات الموحدة (911) بمكة المكرمة، تناول خطط الوزارة واستعداداتها للعشر الأواخر من موسم العمرة هذا العام وأيام عيد الفطر المبارك، بمشاركة مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير عام الدفاع المدني اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، ونائب مدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع.
وفي إجابة له على سؤال طرحته "الوطن" عن إيقاف حركة الحافلات ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين وما تشهده من استغلال بعض الكدادة تجاه المرتادين للمسجد الحرام، قال مدير الأمن العام إن الدراسات تقول 60 % لحركة المشاة و40 % للمركبات بالمنطقة المركزية، وفي هذا العام لمسنا القدرة التشغيلية لمحطات النقل مع الـ 40% من خلال المواقف الخارجية والداخلية بالمركزية.
وأضاف: "فيما يخص الكدادة، فهناك ترتيب مع النقل العام وفرق تفتيشية يومية يمارسها رجال الضبط ولم نرصد ظواهر سلبيه حتى الآن في هذا الجانب لقيام محطات النقل العام بالعمل بكفاءة عالية ولا يتم إيقاف حركة الباصات ليلة السابع والعشرين إلا إذا امتلأت المصليات والمسجد الحرام بجميع أدواره، وهناك استعدادات متكاملة للحافلات استعدادا للخروج وهناك دروس مستفادة هذا العام ومقدرات جاهزة للتعامل مع الكثافات العالية في العشر الأواخر".
وأكد مدير الأمن العام، أن خطط قوات أمن العمرة حققت أهدافها خلال المدة الماضية من شهر رمضان المبارك، وجاهزة للتعامل مع الكثافات العالية خلال العشر الأخيرة، حيث مع ارتفاع كثافة المعتمرين تم تخصيص مقدمة الدور الأول والسطح للطواف إضافة إلى الصحن والدور الأرضي.
ونوَّه الفريق البسامي بمركز القيـادة والسـيطرة الذي يعمل باحترافية لتطبيق أعلى معدلات الأمن والسلامة منذ بداية الشهر الكريم مع الزيادة اليومية للمعتمرين، مشيرًا إلى أن هناك تناغمًا كبيرًا وتنسيقًا عاليًا مع الشركاء انعكس على تكامل الأدوار ومواجهة التحديات لخدمة ضيوف الرحمن، مشددًا على أن خطة مواجهة الظواهر السلبية، ومنــها (ضبط المتسولين)، تعمل بكفاءة عالية،وهناك انتشار أمني في كل محاور العاصمة المقدسة للحد منها.
من جانبه، أكّد مدير عام الدفاع المدني، أن قوات الدفاع المدني تعمل على مدار الساعة لتقديم خدماتها للمعتمرين والمصلين من خلال (48) موقعًا، وانتشار وتمركز فرق ووحدات الدفاع المدني في أكثر من (111) موقعًا في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة بمساندة ومشاركة الفرق التطوعية ضمن قوة الدفاع المدني، وتعزيز الجهود الميدانية بإجراءات توعوية بالسلامة عبر شاشات المنطقة المركزية والحرمين الشريفين والمرافق السياحية ووسائل الإعلام. من جانبه، أعلن نائب مدير عام الجوازات، رفع الجاهزية التامة في جميع المنافذ الجوية والبرية البحرية؛لضمان سرعة إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من المعتمرين في مرحلة القدوم، ومتابعة أعمالها على مدار الساعة من قبل مركز القيادة والتحكم، حيث تتكامل منظومة خدمات الجوازات لأداء نسكهم بيسر وطمأنينة، مدعومة بجهود توعوية.
وفي إجابة له على سؤال طرحته "الوطن" عن إيقاف حركة الحافلات ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين وما تشهده من استغلال بعض الكدادة تجاه المرتادين للمسجد الحرام، قال مدير الأمن العام إن الدراسات تقول 60 % لحركة المشاة و40 % للمركبات بالمنطقة المركزية، وفي هذا العام لمسنا القدرة التشغيلية لمحطات النقل مع الـ 40% من خلال المواقف الخارجية والداخلية بالمركزية.
وأضاف: "فيما يخص الكدادة، فهناك ترتيب مع النقل العام وفرق تفتيشية يومية يمارسها رجال الضبط ولم نرصد ظواهر سلبيه حتى الآن في هذا الجانب لقيام محطات النقل العام بالعمل بكفاءة عالية ولا يتم إيقاف حركة الباصات ليلة السابع والعشرين إلا إذا امتلأت المصليات والمسجد الحرام بجميع أدواره، وهناك استعدادات متكاملة للحافلات استعدادا للخروج وهناك دروس مستفادة هذا العام ومقدرات جاهزة للتعامل مع الكثافات العالية في العشر الأواخر".
وأكد مدير الأمن العام، أن خطط قوات أمن العمرة حققت أهدافها خلال المدة الماضية من شهر رمضان المبارك، وجاهزة للتعامل مع الكثافات العالية خلال العشر الأخيرة، حيث مع ارتفاع كثافة المعتمرين تم تخصيص مقدمة الدور الأول والسطح للطواف إضافة إلى الصحن والدور الأرضي.
ونوَّه الفريق البسامي بمركز القيـادة والسـيطرة الذي يعمل باحترافية لتطبيق أعلى معدلات الأمن والسلامة منذ بداية الشهر الكريم مع الزيادة اليومية للمعتمرين، مشيرًا إلى أن هناك تناغمًا كبيرًا وتنسيقًا عاليًا مع الشركاء انعكس على تكامل الأدوار ومواجهة التحديات لخدمة ضيوف الرحمن، مشددًا على أن خطة مواجهة الظواهر السلبية، ومنــها (ضبط المتسولين)، تعمل بكفاءة عالية،وهناك انتشار أمني في كل محاور العاصمة المقدسة للحد منها.
من جانبه، أكّد مدير عام الدفاع المدني، أن قوات الدفاع المدني تعمل على مدار الساعة لتقديم خدماتها للمعتمرين والمصلين من خلال (48) موقعًا، وانتشار وتمركز فرق ووحدات الدفاع المدني في أكثر من (111) موقعًا في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة بمساندة ومشاركة الفرق التطوعية ضمن قوة الدفاع المدني، وتعزيز الجهود الميدانية بإجراءات توعوية بالسلامة عبر شاشات المنطقة المركزية والحرمين الشريفين والمرافق السياحية ووسائل الإعلام. من جانبه، أعلن نائب مدير عام الجوازات، رفع الجاهزية التامة في جميع المنافذ الجوية والبرية البحرية؛لضمان سرعة إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من المعتمرين في مرحلة القدوم، ومتابعة أعمالها على مدار الساعة من قبل مركز القيادة والتحكم، حيث تتكامل منظومة خدمات الجوازات لأداء نسكهم بيسر وطمأنينة، مدعومة بجهود توعوية.
