وأكد البسامي خلال مؤتمر صحفي لقيادات قوات أمن العمرة، أن أداء العمرة يتطلب حجز موعد في تطبيقي "توكلنا" و"نسك"، مفيدا أن هناك 240 ألف مقعد إضافي يوميا عند الحاجة.
وأضاف أن صحن المطاف خصص بالكامل للمعتمرين، كما تم تخصيص الدور الأول والتوسعة السعودية الثالثة والساحة الخارجية للمصلين.
وأفاد مدير الأمن العام أن مشروع "الدائري الأول" سيستخدم بالكامل لأول مرة هذا العام؛ لتطبيق مفهوم إدارة الحشود وفصل المركبات عن المشاة.
كما أكد أن التعامل سيكون بحزم مع المتسولين، لأن الحرم وساحاته لم يخصصا إلا للعبادة.
من جانبه، أعلن مدير الدفاع المدني المكلف، اللواء الدكتور حمود الفرج، اكتمال جاهزية خطط الأمن والسلامة لاستقبال ضيوف الرحمن في رمضان. وأشار إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني نفذت نحو 5 آلاف جولة تفتيشية خلال شهري شعبان ورجب للتأكد من توفر متطلبات الوقاية والحماية في جميع مقار السكن وجميع المنشآت التي يرتادها المعتمرون.
وأفاد أن "المنصة الوطنية للإنذار" ستستخدم لأول مرة هذا العام، في حالات الطوارئ فقط؛ وذلك لنشر التعليمات حول الحالات التي تتطلب الإشعار عنها أو اتخاذ احتياطات بشأنها.
وكان البسامي قد ترأس اجتماع قادة قوات أمن العمرة، بالعاصمة المقدسة حيث رحب في مستهل الاجتماع بالجميع ناقلا لهم تحيات وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود.
وأكد الفريق البسامي أن هذا الاجتماع يأتي لتأكيد تقديم كل ما يحقق أمن وسلامة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم، في ظل ما سخرته القيادة، من إمكانات لراحة المعتمرين والمصلين والزوار.
من جهة أخرى، تفقد مدير الأمن العام جاهزية الجهات الأمنية والمرورية لتنفيذ الخطط الأمنية والمرورية المتعلقة بخطة أمن العمرة لهذا العام 1444 هـ، وشهد فرضية حية للانتشار الميداني للجهات المشاركة، شملت المواقع والمسارات داخل الحرم وساحاته ومحطات النقل العام كافة، وآلية تنفيذ الخطط الأمنية المعتمدة لأمن وسلامة وخدمة ضيوف الرحمن.