ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مطارًا دوليًا في مدينة حلب شمال سوريا، ما أدى إلى خروجه من الخدمة، وتغيير مسار جميع الرحلات الجوية إلى مطارين آخرين في الدولة التي مزقتها الحرب، وفقًا للتقرير.
ووصفت وزارة الخارجية الضربة الإسرائيلية بأنها «جريمة مزدوجة»، قائلة إنها استهدفت مطارًا مدنيًا وقناة رئيسية لتدفق المساعدات إلى المناطق التي ضربها زلزال الشهر الماضي.
وبينت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، نقلاً عن مسؤول عسكري لم تسمه، أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ أصابت مطار حلب الدولي أثناء تحليقها فوق البحر الأبيض المتوسط، وإن الغارة «ألحقت أضرارًا مادية بالمطار وأخرجته من الخدمة».
ولم يصدر أي تعليق من المسؤولين الإسرائيليين ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك أية إصابات.
وقالت وزارة النقل السورية إن جميع الرحلات الجوية التي كان من المفترض أن تتجه إلى حلب ستهبط في العاصمة دمشق أو المطار الدولي في محافظة اللاذقية الساحلية.
ونفذت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سورية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الهجمات على مطاري دمشق وحلب، لكنها نادرًا ما تعترف بالعمليات أو تناقشها.
ووصفت وزارة الخارجية الضربة الإسرائيلية بأنها «جريمة مزدوجة»، قائلة إنها استهدفت مطارًا مدنيًا وقناة رئيسية لتدفق المساعدات إلى المناطق التي ضربها زلزال الشهر الماضي.
وبينت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، نقلاً عن مسؤول عسكري لم تسمه، أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ أصابت مطار حلب الدولي أثناء تحليقها فوق البحر الأبيض المتوسط، وإن الغارة «ألحقت أضرارًا مادية بالمطار وأخرجته من الخدمة».
ولم يصدر أي تعليق من المسؤولين الإسرائيليين ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك أية إصابات.
وقالت وزارة النقل السورية إن جميع الرحلات الجوية التي كان من المفترض أن تتجه إلى حلب ستهبط في العاصمة دمشق أو المطار الدولي في محافظة اللاذقية الساحلية.
ونفذت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سورية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الهجمات على مطاري دمشق وحلب، لكنها نادرًا ما تعترف بالعمليات أو تناقشها.
