تحولت زيارة مشاة الفجر من منطقة الرياض إلى جازان، إلى تثقيفهم تعليميًا، وسياحيًا، ورياضيًا، والتعريف بالتراث والحضارة، إذ أضاءت المنطقة طريق 60 عضوًا من مشاة الفجر، منهم 45% متقاعدًا.

زيارات متنوعة

اشتملت زيارة مشاة الفجر على زيارة 14 موقعًا مختلفًا استمرت لمدة 6 أيام، والالتقاء بالمسؤولين، حيث ضم فريق المشاة عددًا من القيادات العسكرية، والطيارين، والمهندسين، والأكاديميين، والأدباء والمثقفين، وتمثلت زيارتهم في زيارة: الجامعة، والتعرف على المشاريع والبرامج، وزيارة مسجد القبب التاريخي في أبوعريش، ومنتزه الأمير محمد بن ناصر بالعارضة، ومزارع البن في جبل سلا، وجزر فرسان، والجسر السياحي، وغابات المانجروف، ومسجد النجدي التاريخي، وبيت الرفاعي، ونادي الأصايل للفروسية، ومتحف طلان ومزارع البن بالدائر، ووادي لجب بالريث، والمعالم التاريخية بمدينة جيزان، والسوق الداخلي الذي يعد أحد أقدم الأسواق العريقة في المملكة، والقلعة الدوسرية.


احتفاء وتعريف

شارك فريق المشاة في البرامج الاحتفائية المنفذة لهم بإشراف فريق إعلامي وسياحي وثقافي، واشتملت أبرز المشاركات في أصبوحة الجامعة الرياضية والسياحية التي أدارها الإعلامي مهدي سروري، وتحدث قائد الفريق عن أهمية المشي وفوائده الصحية، وحديث القائد الثقافي عن عوامل الجذب السياحي، وإقامة حفل خطابي بفندق دوفيل إن صبيا، وتقديم السفرة الجازانية الشهيرة لهم والتي لفتت استحسانهم، وإلقاء القصائد الشعرية، وتنفيذ العروض الفنية والشعبية، وممارسة رياضة الفروسية، والهايكنج.

شراكة مجتمعية

أوضح رئيس اللجنة التحضيرية لزيارة فريق مشاة الفجر لمنطقة جازان مهدي السروري لـ«الوطن» أن الزيارة تم الإعداد لها قبل 4 أشهر، مشيرًا إلى أنها تمثلت في مخاطبة الجهات الحكومية ذات العلاقة بالزيارة، لتسهيل زيارة الفريق للمنطقة، ونشر ثقافة المشي بها، مؤكدًا أن جامعة جازان لعبت دورًا محوريًا ورياديًا خلال زيارة فريق مشاة الفجر الزائر للمنطقة من الرياض، مشيرًا إلى أنها هدفت إلى خدمة المجتمع، بتأمين حافلة في مدينة جازان، وأخرى وفرتها الكلية الجامعية للبنات بمحافظة جزر فرسان، مشيدًا بجهود إمارة منطقة جازان، وجميع الجهات الحكومية الأخرى لخدمة الفريق الزائر.