قال رئيس بلدية الوديعة المهندس شرفي بن علي أبو ساق: يسرني باسمي ونيابة عن زملائي أن أرحب بأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في زيارته التفقدية لمحافظة شرورة، وفي الحقيقة أن المشاعر بهذه المناسبة يخذلها التعبير، ويعجز اللسان عن وصفها، لما تحمله من بشائر الخير، حيث تأتي امتداداً لمسيرة الخير والعطاء، ويعد قدوم الأمير جلوي بن عبدالعزيز محل فخر واعتزاز وتقدير لأبناء أهالي هذا الجزء الغالي من الوطن المعطاء.

وأضاف أبوساق: تعكس هذه الزيارة اهتمام ولاة الأمر بمواطنيهم والوقوف على احتياجاتهم، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أرفع أسمى عبارات الترحيب بأمير الصمود والعطاء والوفد المرافق له.

نسأل الله العلي القدير أن يحفظ ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره ورخاءه.


وأكد أبوساق أن بلدية الوديعة حظيت كغيرها من البلديات في المحافظات والمراكز التابعة لأمانة منطقة نجران بنصيب وافر من المشاريع البلدية والخدمية الشاملة، من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث بلغ عدد المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذها خلال السنوات الثمانية الماضية في مركز الوديعة 11 مشروعاً بلديا.

وأولت بلدية الوديعة مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة اهتماماً كبيراً حيث، تم الانتهاء من تنفيذ مشروعين بلديين بتكلفة 2.873.520 ريالا، ومشروعات للتخلص من النفايات وردم المستنقعات بتكلفة 562.065 ريالا، أما ما يتعلق بالمباني والمرافق، فقد نفذت البلدية العديد من المشاريع للمرافق الإدارية والخدمية والحضارية، حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة 3 مشاريع بتكلفة 5.467.764 ريالاً، وستسهم هذه المشاريع التنموية في تنمية وتطوير محافظة شرورة، وتعود بالنفع على الوطن والمواطن، وتترجم اهتمام القيادة الحكيمة بكل ما يخدم المواطن ويسهم في ترفيهه وتلبية احتياجاته في شتى مجالات الحياة.

ونفذت البلدية مشروع أسواق ومسالخ بتكلفة إجمالية تقدر بـ 685.965 ريالا، كما اهتمت البلدية بتطوير وتأهيل الطرق والشوارع والإنارة بمشروع تأهيل وتطوير الشوارع والطرق والإنارة، لما يعود على المركز بمشهد حضري متميز، كما أنها تعد واجهة المملكة للمسافرين لدولة اليمن، لذلك جهزت استراحة الحجاج بمساحة 10 آلاف متر مربع تخدم 30 ألف حاج ومعتمر سنويا، بتكلفة 1.967.845ريالاً، إضافة إلى تهيئة وحدات ومراكز للجهات الأخرى المشاركة.