كشف مختصون وخبرات إعلامية أن مخرجات الجامعات للإعلاميين ضعيفة، مشيرين إلى أنها لا تخرج إعلامي ناجح ومميز، مؤكدين أن هناك 5 عوامل تصنع الإعلامي الناجح تتمثل في: الاجتهاد، والعمل، والمثابرة، والقراءة الكثيرة، والممارسة، جاء ذلك خلال لقاء الخبرات التي نظمته جمعية منار الإعلامية ضمن فعاليات شتاء جازان.

صناعة النجاح

نقل 6 قامات إعلامية وأدبية من رواد التلفاز والكتابة ممثلة في: جبريل أبودية، وعبدالله الشهري، ومحمد خيري، وحمود أبوطالب، وعبده خال، وعلي الحازمي خبراتهم الإعلامية والأدبية الكبيرة لإعلاميي ومثقفي جازان والاستفادة منهم، مؤكدين أهمية القراءة في تنمية الذات والقدرات، وتنمية المخزون اللغوي، وصناعة الثقة، وتحدي معوقات المسيرة واجتيازها، لكي يصبح من يمارس مهنة الإعلام متميزا ومتمكنا، مشيرين إلى أن الإعلام جزء مهم في حياة الناس، وأن التخصص الإعلامي يجب أن يكون مبنيا على القراءة، والبحث، والتجربة، والاطلاع، والتضافر لصناعة الإعلامي الناجح، وأن الإعلام الجديد لا يمكن أن يمحي الإعلام التقليدي والقديم، وأن كلا منهما يساند الآخر ويقف بجانبه.


ركض يومي

أوضح الإعلامي حمود أبوطالب، أن مادة المقال الإعلامي تتطلب الاطلاع، والركض اليومي خلف الأفكار وترجمتها إلى واقع، مشيرا إلى أن الإعلام ليس حرا بنسبة 100% في كل مكان بالعالم.

وبين الروائي عبده خال، أن الصحافة مهنة متعبة، وتستهلك المبدعين وتستنزف أعمالهم التي من الممكن أن يتم وضعها في مكان آخر.

رؤية وأهداف

أشار عبدالله الشهري ومحمد خيري، أنه إذا أردت أن تكون إعلاميا ناجحا، يجب أن تكون هناك رؤية وأهداف، مضيفا أن القراءة أولا وثانيا، والإعلامي الناجح هو بالأصل قارئ ناجح.

وقال علي الحازمي: إن الإعلام نوعان مسؤول وغير مسؤول، فإذا أردت أن تكون إعلاميا يجب أن يكون لديك الشغف بالمهنة الإعلامية وممارستها.