أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أن وادي الرمة يعتبر معلمًا طبيعيًا لأكبر وأطول وادي في الجزيرة العربية والتي تحتضن القصيم جزءً كبيرًا منه ونتطلّع لتهذيب روافد الوادي وتطوير جوانبه ليشكل وجهات سياحية متميزة.

جاء ذلك، بعد ترأس أمير القصيم اجتماعًا لاستعراض جهود فريق وادي الرمة بإمارة القصيم بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وعدد من مسؤولين الجهات الحكومية بالمنطقة.

وقال الأمير فيصل بن مشعل، خلال الاجتماع: أثمن وأقدر جهود الزملاء مدراء الجهات الحكومية المعنية وفريق وادي الرمة المتخصص والتي سهمت بشكل كبير في معالجة معوقات جريان الوادي وجريانه بكل انسيابية، مبينًا أن وادي الرمة يعتبر وادي وطني عظيم ويستفيد منه الكثير من أرجاء الوطن ولكن غالبية المسافة التي يجري بها بالقصيم تُحملنا مسؤولية أكبر لمعالجة معوقاته بشكل علمي ومهني، كاشفًا أن العمل يجري بتنسيق عال جدًا من فريق وادي الرمة المشكّل قبل 7 سنوات في مجلس المنطقة مع الجهات الحكومية والخبراء المختصين لتحديث متطلب المستجدات بعد السيول الأخيرة للاستفادة منها، موضحًا أن الجميع يعمل بمهنية عالية جدًا مع الجهات ذات الاختصاص في البلدية أو وزارة البيئة والزراعة والمياه أو هيئة المساحة الجيولوجية لكل ما يخدم وادي الرمة كمعلم طبيعي لتضاريس المنطقة ومكوناته الطبيعية والمخزون المائي وكيفية الاستفادة منه.

واستمع أمير القصيم خلال الاجتماع إلى شرح موجز من رئيس فريق تطوير وادي الرمة الدكتور صالح العامر الذي استعرض جهود الفريق بدء من توجيه أمير القصيم بتشكيل لجنة إعادة تأهيل وتطوير وادي الرمة والجولات الميدانية لمشاركة الخبراء والمتخصصين وضبط الرقابة على الوادي والاستفادة من المياه التي تمر بالوادي في ريّ المزروعات بعد معالجتها بمحطات التنقية ووضع قناة حاملة للسيول في مجرى وادي الرمة بالإضافة إلى موافقة أمير القصيم بإنشاء مركز معلومات وادي الرمة.