وتشهد الاحتفالية توقيع اتفاقية شراكة نوعية بين الغرفة التجارية بمكة المكرمة، وغرفة المدينة المنورة، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة بحضور رؤساء ومسؤولي الغرف الثلاث؛ بهدف استثمار المكانة المقدسة لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة على مستوى العالم، وتحويلهما إلى مركز جذب لفعاليات الأعمال، ومنطلق للمعرفة والإبداع المتعلق بالعالم الإسلامي والممارسات الإسلامية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، عبد الله صالح كامل، أن الاتفاقية تستهدف توفير الدعم اللوجستي على أرض الواقع في كلا المدينتين المقدستين، ودعم الاستثمار فيهما وتقديم كافة الممكنات اللازمة لرفع كفاءة البيئة الاستثمارية، فضلاً عن تحقيق الرؤية المتكاملة في التخطيط لمختلف الفعاليات على مستوى دولي، وإتاحة شبكة قوية من العلاقات الدولية لتوفير مختلف شركاء النجاح بشكل مستمر، وتوفير أدوات دولية دائمة للترويج لكافة مخرجات الشراكة عالميًا.
وأضاف أن الشراكة الثلاثية ستقدم للمدينتين المقدستين وقطاعات الأعمال زخمًا كبيرًا من خلال مجموعة من المسارات تتمثل في المعارض والمنتديات، محاضرات المستقبل، ورش العمل، حوارات مع صناع القرار من العالم الإسلامي، حركة وفود الأعمال التجارية، إضافة إلى مسار الدراسات والتقارير، ثم التدريب المتقدم، وحوارات مع قادة الأعمال، ثم مسار الفن والثقافة الإسلامية.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة، منير بن سعد، إن الشراكة بين الغرف التجارية الثلاث تسهم في نقلة حضارية وتراثية وعمرانية لمكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأبان أن دور قطاع المال والأعمال يأتي في خطى متقدمة تفتح آفاقًا أوسع في جذب الاستثمارات بجميع القطاعات الاقتصادية على مستوى العالم، إلى جانب تعزيز المحتوى المحلي من خلال حزمة من المبادرات والخدمات التي ستقدم ضمن إطار الاتفاقية، لمستقبل مكي ومديني زاهر.