يعد سوق الخضار بمُحافظة محايل عسير من أكثر الأسواق التي طالتها ظواهر العزلة والهجران وعدم التطوير منذ إنشائه إلى الآن، برغم أهمية السوق كونه الوحيد بالمُحافظة ويخدم نحو 110 آلاف نسمة، ويحتوي على الخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك، إلا أن بعد موقعه وعدم تطويره حال دون الاستفادة منه.

آليات تطوير

أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير المهندس عبدالله الويمني، أن الوزارة استلمت أسوق الخضار من البلديات للأشراف عليها وتطويرها وجاري العمل مع الجهات ذات العلاقة لوضع مقر للجنة المشتركة لضبط المخالفات، والعمل بشكل متناسق ومنسجم لخدمة المواطن والمقيم وفق النظام.


وأضاف أن سوق محائل عسير سيكون أحد الأسواق النموذجية قريبًا كونه من ضمن الخطط المرفوعة للوزارة وفق آليات تطوير الأسواق والمسالخ وما يتلائم مع مستهدفاتها.

السوق الوحيد

وطالب بائعوا ومرتادوا السوق بتوطين عملية البيع، وحماية الباعة من استحواذ العمالة الوافدة على مفاصل السوق، من خلال التعريف بالمنتجات الموسمية والمحلية بالمُحافظة وعرض فرص العمل للمواطنين. ودعوا إلى إيلاء السوق الرعاية والاهتمام من قبل الجهات المعنية، والقيام بدراسات شاملة لتنظيمه حيث يشهد ترديًا كبيرًا في الخدمات، رغم أهميته كونه السوق الوحيد بالمُحافظة، مشيرين إلى أن السوق يخدم أهالي محايل من مواطنين ومقيمين ويجب أن يعكس الوجه الحضاري للمُحافظة التي تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات.

وكانت «الوطن» نشرت في 05 ذي القعدة 1442 هـ تحقيقًا موسعًا بعنوان «سيطرة للعمالة على خضار محايل».