ونُشرت وثائق إنهاء الضم على موقع إلكتروني للحكومة الروسية.
وفي خطوة جريئة، أبقى الكرملين الباب مفتوحًا، لمزيد من الاستيلاء على الأراضي في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين إنه «ستتم استعادة مناطق معينة، وسنستمر في استشارة السكان الذين سيكونون متحمسين لاحتضان روسيا».
خطط الاستفتاءات
ولم يحدد بيسكوف أي الأراضي الأوكرانية الإضافية، التي تتطلع إليها موسكو، ولم يقل ما إذا كان الكرملين يخطط لتنظيم المزيد من هذه «الاستفتاءات».
ووقع بوتين الأسبوع الماضي على معاهدات، تهدف إلى استيعاب مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريزهيا في أوكرانيا.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب «الاستفتاءات»، التي نظمها الكرملين في أوكرانيا، والتي رفضتها الحكومة الأوكرانية والغرب باعتبارها غير شرعية.
ودافع الرئيس الروسي عن صحة التصويت، قائلاً إنه «أكثر من مقنع» و«شفاف تمامًا ولا يخضع لأي شك».
نكسات متزايدة
وعلى الأرض، واجهت روسيا نكسات متزايدة، مع استعادة القوات الأوكرانية المزيد والمزيد من الأراضي، في المناطق الشرقية والجنوبية التي تصر موسكو الآن على أنها ملكها.
ولا تزال الحدود الدقيقة للمناطق، التي تدعي موسكو غير واضحة، لكن بوتين تعهد بالدفاع عن الأراضي الروسية - المناطق التي تم ضمها - بأي وسيلة تحت تصرف جيشه، بما في ذلك الأسلحة النووية.
وبعد وقت قصير من توقيع بوتين على قانون الضم، الذي وافق عليه البرلمان الروسي، كتب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، على قناته على Telegram أن «القرارات التي لا قيمة لها للدولة الإرهابية لا تستحق الورقة، التي تم التوقيع عليها».
ورد زيلينسكي على الضم بالإعلان عن طلب أوكرانيا السريع للانضمام إلى الناتو. وفي مرسوم صدر، استبعد أيضا إجراء مفاوضات مع روسيا، معلنا أن تصرفات بوتين جعلت التحدث مع الزعيم الروسي مستحيلا.
تقييم متضارب
وفي ساحة المعركة، قدمت روسيا وأوكرانيا تقييمات متضاربة، للهجوم الأوكراني المضاد في منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا.
حيث أصر مسؤول إقليمي نصبته موسكو، على أن التقدم الأوكراني قد توقف.
وقال كيريل ستريموسوف في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية الحكومية «حتى صباح اليوم... لا توجد تحركات لقوات كييف»، وتعهد بأن المقاتلين الأوكرانيين لن يدخلون مدينة خيرسون.
ومع ذلك، قال الجيش الأوكراني إن العلم الأوكراني رُفع فوق سبع قرى بمنطقة خيرسون احتلها الروس سابقًا.
وأن أقرب القرى المحررة من مدينة خيرسون، هو دافيدف بريد، على بعد حوالي 100 كيلومتر «60 ميل».
وقال نائب رئيس الحكومة الإقليمية الأوكرانية، يوري سوبوليفسكي، إن المستشفيات العسكرية مليئة بالجنود الروس الجرحى.
التطورات الأخرى
كييف، أوكرانيا
أبلغ المسؤولون الأوكرانيون عن المزيد من الخسائر الإستراتيجية لروسيا داخل الأراضي، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني بعد استفتاءات زائفة.
بروكسل
يريد رئيس الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إجراء فحوصات على البنية التحتية الرئيسية للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الطاقة، بعد التخريب المشتبه به لخطوط أنابيب الغاز الطبيعي في بحر البلطيق.
كييف، أوكرانيا
أعرب سكان العاصمة الأوكرانية كييف، عن غضبهم واستيائهم من إعلان روسيا ضم أجزاء من بلادهم.
كييف، أوكرانيا
قال رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية، إنه سيتولى إدارة محطة الطاقة النووية زابوريزهزهيا، بعد اختطاف مديرها لأول مرة ثم إطلاق سراحه.
وارسو، بولندا
قالت زعيمة المعارضة في بيلاروسيا إنها تعتقد أن الانتكاسات العسكرية الروسية في أوكرانيا، يمكن أن تهز قبضة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو على السلطة.
موسكو
اتهمت السلطات الروسية في منطقة خيرسون القوات الأوكرانية، بتنفيذ هجوم صاروخي على فندق في مدينة خيرسون.
موسكو
أبقى الكرملين الباب مفتوحًا لتوسيع مناطق أوكرانيا الخاضعة للسيطرة الروسية، بعد استيعاب أربع مناطق يسيطر عليها حاليًا.
بروكسل
اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على روسيا، بعد أن ضمت أربع مناطق في أوكرانيا بشكل غير قانوني.