ويقول الشاعر نبهان الودعاني إن الأوبريت الذي يتخلله العديد من الفواصل النثرية يبتدئ بتجسيد الماضي، وذلك من خلال نداء المناطق المترامية الأطراف للالتحام تحت راية المؤسس ومجابهة الضلال بالنور والشتات بالائتلاف والتشرذم بالتوحّد، لتتشكل بعد ذلك شبه الجزيرة العربية بمسمّاها (السعودية)، ومن هذا المسمّى تنطلق اللوحة الثانية راسمةً ملامح النماء والازدهار والإنجاز الذي سطّره السعوديون في كافة المجالات، لتكون اللوحة الثالثة هي لوحة المستقبل الزاهر الذي تلوح تقاسيم محيّاه الوهّاج برؤيةٍ جَعلتْ من المستحيل ممكناً، ومن الأحلام واقعاً ملموساً، ولنا في نيوم والعلا وأمالا شواهد حاضرة، ليختتم الأوبريت بلوحةٍ تتباهى بـ(هل العوجا) وبأن السعودية هي سنام المجد وبأن السعودي لا يضام، متضمنةً إنجازات أمير المنطقة ونائبه.