حققت المدينة المنورة المركز الأول في عدد المزارع العضوية من بين مناطق المملكة بـ 72 مزرعة عضوية فيما حلت الرياض ثانيا بـ 70 وجازان ثالثا بـ 60.

رقعة زراعية

وساهم دعم الجهات والبرامج المخصصة للزراعة العضوية دعما للمزارعين وتشجعيهم على الزراعة العضوية، إضافة إلى إقامة ورش العمل والبرامج التي تساهم في تثقيف ونشر الوعي للزراعة العضوية وبرامج الدعم من الجهات المعنية ما زاد عدد المزارع العضوية والتي تفوقت المدينة المنورة بذلك وحصولها على المركز الأول بين مناطق المملكة كأكثر المناطق بالمزارع العضوية، ونشرت وزارة البيئة والمياه والزراعة نموذجا يوضح فيه عدد المزارع العضوية بالمناطق واتساع الرقعة الزراعية الموثقة عضويا في المملكة ما يؤدي إلى زيادة إنتاج الأغذية العضوية المحلية.

رقابة مستدامة

وأوضح لـ «الوطن» المدرب الزراعي أحمد ناصر الزيلعي حرص الوزارة وكل الجهود المبذولة على ذلك، ومنها دعم المزارع في التحول إلى مزارع عضوية وتطوير العمل فيها مع الرقابة المستدامة من الجهات ذات العلاقة ولذلك المدينة سباقة في هذا المجال بما فيه فائدة للمزارعين والمستهلكين، وكذلك توفير المياه الجوفية مما يساعد في تحسين البيئة ودعم للرؤيا 2030 وما زال العطاء في دعم تحول المزارع إلى عضوية، وذلك من خلال قروض تطورية تصل إلى 5 ملايين ريال، إضافة إلى أن هذا العمل يحافظ على الصحة من خلال تجنب المواد المسرطنة وعشوائيات المبيدات في الزراعة، وكذلك الحد منها وليس للنباتات فقط عضوية فهناك الحيوانات والأسماك حتى تكتمل دائرة الإنتاج.

وأشار الزيلعي إلى أنه من خلال الجهود المبذولة أقيمت دورات وتدريب على هذا العمل مما جعل المزارع في المدينة يفكر في الاستثمار في هذا المجال.