وأوضحت أنه من الطبيعي أن تحدث هزات أرضية ويشعر بها سكان المنطقة نظراً لقربها من المناطق السكنية وعمقها الضحل، ولا يُتوقع حدوث أية خسائر بسبب ضعف قوتها الزلزالية على مقياس ريختر.
وأشارت الهيئة إلى أن فريقاً متخصصاً من مركز المخاطر الجيولوجية بالهيئة توجه فورًا للوقوف على موقع الهزة وإجراء الاستبيان لمعرفة مدى أثر هذه الهزة على المنشآت في القرى والمدن المجاورة لبؤرة الهزة وكذلك لاجراء الدراسات الفنية اللازم لإعداد التقرير الفني بالنشاط الزلزالي الحديث والتاريخي لهذه المنطقة؛ التي سبق وأن تعرّضت لحدوث نشاط زلزالي صغير من حيث القوة الزلزالية.