أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن خادم الحرمين الشريفين وولى العهد، لهما بصمات كبيرة من خلال الخدمات، التي تم تقديمها لحجاج بيت الله الحرام بجميع المشاعر و المناسك، منذ دخول الحاج إلى المطارات وأخذ التأشيرات، وحتى الانتهاء من المناسك، وهو يتمتع بكل سبل الراحة، والصحة والأمن، وما قدمته المملكة بهذه القدرة الكبيرة على استيعاب الحجاج، وتهيئة الظروف المناسبة لتأدية المناسك وهو في أحسن حال.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اللقاء، الذي جمعه بمفتي جمهورية مصر العربية، الدكتور شوقي علام، بمقر الوزارة في مشعر منى، على هامش زيارته الحالية لتأدية مناسك الحج.

خطوات جبارة


وبين «آل الشيخ» أن التطور التكنولوجي الذى شهدته جميع مناسك ومشاعر الحج هذا العام، لمواكبة جميع الأسباب، التي تعين على تقديم الخدمة الأفضل للقادمين لهذه الأراضي المقدسة، مؤكدا أن التقنية الحديثة الآن في تطور سريع و ملموس، في ظل النهضة الكبيرة التي تمر بها المملكة، والتي لم يسبق لها مثيل في عهد خادم الحرمين الشريفين، الذى يوجه دائماً بأخذ التطور النافع للأمة أجمع، ولولى العهد الذى نعتبره في السعودية هبة الله لهذا البلد العظيم، الذي يعتبر قبلة المسلمين، حيث خطا خطوات جبارة لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ويقوم بكل ما يمكن، للوصول بالمملكة والعالم الإسلامي إلى أفضل الأماكن، التي ينبغي أن تصل إليها الأمة.

تحديد المسار

وتابع آل الشيخ: أن وزارة الشؤون الإسلامية، تقوم بنشر الوسطية والاعتدال، وسط توافق في الرؤى مع جمهورية مصر العربية، بما يوافق القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو ما يمثل التقدير الذي يكنه علماء المملكة لعلماء مصر، وما يكنه أيضاً العلماء المصريون من احترام لعلماء المملكة.

وجدد الوزير في ختام تصريحاته، على أن وزارة الشؤون الإسلامية تتعاون مع دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بمصر، والجميع متفق على تحديد المسار الذى تم اختطافه في فترة من الزمن، من خلال تسييس الدين، ونعمل وفقاً لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، ونشر الدين بحكمة وعدل، وعدم استغلال الدين لمصالح دنيوية.