شهدت مدينة بورسعيد المصرية جريمة بشعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، بعد إصابته بنزيف في المخ وكسر بقاع الجمجمة بسبب والده.

واستقبل مستشفى النصر التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد، المجني عليه برفقة الأب القاتل، مدعيا عدة روايات أولها «أن المجني عليه سقط من أعلى سلم العقار المقيمين به بمنطقة الأمل في حي الضواحي، والأخرى أن دراجة بخارية صدمته وفرت هاربة محدثة إصابته».

لكن جد الطفل القتيل فجر مفاجأة لاحقا، حيث قال إن الأب هو محدث الإصابات والجاني الحقيقي، مما دفع الأب للاعتداء عليه داخل المستشفى، لولا تدخل عناصر الأمن الذين أمسكوا به وتحفظوا عليه لحين قدوم الشرطة.


رواية أخرى

وجاءت رواية جد الضحية والد الأم: «أول مرة أقول الكلام ده احنا ربنا بعتلنا ملاك واسترده وأنا راضى بقضاء الله، لكن طريقة قتل مروان جريمة لا يمكن لأي إنسان يتحملها.. مروان اتربى معايا لأن والده قضى عقوبة بالسجن دامت 6 سنوات، فكان قرة عينى، وبعد خروجه من السجن طلب أن يرى أولاده ويقضوا معاه وقتا طيبا فى أيام العيد».

وأضاف: «لم اتمسك وقلت في نفسي من الإنسانية أن أدع الأبناء يروا والدهم ربما يحن عليهم، ولكن لم يحفظ الأمانة فتحول الأب إلى وحش كاسر ودفع ابنه ليشتري له المخدرات لأنه مراقب من الشرطة».

وتابع: «كان يعامل أبناءه بقسوة، وقد نجى، رحمة الله عليه، من الموت مرتين بعد أن ضربه في صدره وأخرى في البطن كادت تودي بحياته وهو لم يبلغ 4 سنوات ونصف، ولكن القدر كان في الثالثة عندما حمله من قدميه وصدم رأسه في الأرض ليكسر جمجمته».

من جهتها، أكدت شقيقة الأب أنه قتل نجله، مشيرة إلى أنها وأسرتها قطعوا علاقتهم بشقيقهم لما كان يقترفه من جرائم بحق أبنائه.