أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان لـ«الوطن» أن حرائق الغابات تشكل تحديًا لبعض الدول حول العالم التي توجد بها غابات، ولذلك تأتي الندوة العلمية التي تقام بين الحين والآخر تحاكي أهمية هذه الحرائق وكيفية التعامل المبكر معها وأهمية الوقاية منها، والتقنيات المستخدمة في التعامل مع حرائق الغابات، والتعامل مع الجرائم البيئية المختلفة وكيفية تفاديها والوقاية منها.

وبين أن الجامعة مهتمة بهذه المواضيع، حيث إنها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب والمعنية بتنفيذ القرارات الصادرة من مجلس وزراء الداخلية العرب فيما يخص مجموعة كبيرة من المواضيع.

وأشار إلى أن حرائق الغابات تمثل هاجسًا لبعض الدول حول العالم التي يوجد بها غابات، ولذلك حرصنا على إقامة العديد من الندوات والمؤتمرات المتخصصة في مكافحة حرائق الغابات وأهمية التعامل المبكر معها وكيفية الوقاية منها والتعرف على أسباب حدوثها، والاطلاع على التقنيات المختلفة المستخدمة في التعامل مع حرائق الغابات أو أيضًا مع الجرائم البيئية المختلفة الأخرى.


وتأتي الندوة في منطقة عسير لتتناول العديد من المواضيع المهمة بمشاركة مجموعة من الخبراء من المنظمات الدولية والجهات المختصة بهذا الشأن وهم خبراء مميزون يقدمون في هذه الندوة العديد من الأوراق التي ستغطي جوانب مختلفة من هذه المشكلة أو التحدي المتمثل في الجرائم البيئية، والاستفادة من الخبرات فيما بين هذه المنظمات والأجهزة الأمنية العربية المشاركة في هذه الندوة للحصول على التعامل الأمثل والحد من هذا النوع من الجرائم.

وحول مشاركة الطلاب والاستفادة من هذه التجارب والخبرات في مكافحة جرائم البيئة وحرائق الغابات؛ أوضح أن الجامعة حريصة على أن يشارك الطلاب ويستفيدوا من هذه الندوات بقدر الإمكان ومدى ارتباطها ببرامجهم الأكاديمية.